صفقة القرن القادمة.. ريال مدريد يخطط لمقايضة فينيسيوس جونيور لضم إيرلينغ هالاند

روافدنيوز/متابعة
يعيش ريال مدريد مرحلة حساسة تتعلق بمستقبل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، حيث لا تزال مفاوضات تجديد عقده معلقة.
ورغم تأكيد اللاعب رغبته في الاستمرار مع النادي الملكي، فإن مطالبته براتب مرتفع ومساواته مع الفرنسي كيليان مبابي، جعلت المفاوضات تصل إلى طريق مسدود، وهو ما دفع إدارة النادي للتفكير في خيارات بديلة.
خطة بيريز: تبادل تاريخي لجلب هالاند إلى ريال مدريد
قال موقع “fichajes” الإسباني إن إدارة فلورنتينو بيريز تدرس استغلال هذا الوضع لإطلاق مشروع ضخم في صيف 2026، يتمثل في استخدام فينيسيوس كورقة مساومة لإتمام صفقة تبادلية مع مانشستر سيتي الإنجليزي من أجل ضم النرويجي إيرلينغ هالاند.
وكان هالاند محل أطماع ريال مدريد قبل ظهور أزمة “فيني”، غير أن تجديد اللاعب لعقده مع “السيتيزينس” العام الماضي لمدة 10 سنوات، أي إلى غاية عام 2034، جعل آمال “القرش” بيريز تتلاشى في انتدابه خلال هذا الصيف.
تراجع فينيسيوس الفني يفتح أبواب الرحيل
رغم أنه لا يزال في 25 من عمره، إلا أن البرازيلي يمر بمرحلة تراجع في مستواه. فاندفاعاته لم تعد بنفس الفاعلية، ومساهمته الهجومية تراجعت، خاصة مع أسلوب المدرب الجديد تشابي ألونسو الذي يفرض أدوارًا تكتيكية أكثر على الجناح الأيسر.
هذا التراجع بالإضافة إلى مطالبه المالية، جعل نجم “السامبا” يعيش ضغطًا مضاعفًا، سواء من الجماهير أو من الإدارة التي تترقب مستقبله في القريب العاجل.
من جانب آخر، يظل هالاند الهدف الأبرز لفلورنتينو بيريز. المهاجم النرويجي لا يخفي رغبته في ارتداء قميص ريال مدريد، ويعتبر أن اللعب بجوار مبابي في البرنابيو قد يشكل أقوى ثنائي هجومي في أوروبا خلال العقد المقبل.
ورغم تمسك مانشستر سيتي بلاعبه، فإن النادي الإسباني يراهن على رغبة هالاند وإمكانية تقليل قيمة الصفقة عبر إدخال فينيسيوس ضمن العملية.
صفقة قد تغير تاريخ كرة القدم
بيب غوارديولا يعرف بتفضيله للاعبين المهاريين القادرين على المراوغة وصناعة الفارق، وهو ما يجعل “فيني” خيارًا جذابًا للفريق الإنجليزي. فقدرته على اللعب في الجانبين الهجوميين تمنحه مرونة تكتيكية كبيرة، ما قد يدفع السيتي للتفكير بجدية في الصفقة إذا شعر أن هالاند عازم على الرحيل.
الجماهير تنتظر عودة النسخة الأفضل من اللاعب البرازيلي، بينما يواصل هو العمل على تحسين قراراته داخل الملعب وزيادة فعاليته أمام المرمى.
ورغم التزامه الدفاعي الملحوظ مؤخرًا، إلا أن مصيره سيظل مرهونًا بمدى قدرته على استعادة بريقه أو التوصل إلى اتفاق مالي جديد مع إدارة النادي.
الكرة الآن في ملعب فينيسيوس جونيور: إما أن يخفض مطالبه المالية ليبقى في ريال مدريد أو أن يكون جزءًا من واحدة من أضخم الصفقات في تاريخ كرة القدم، صفقة قد تفتح الباب أمام “الثنائي الذهبي” مبابي وهالاند ليغير ملامح كرة القدم الأوروبية لسنوات طويلة./انتهى