رهينة إسرائيلي ادعى انه “عراقي” للخلاص من “غضب حماس”.. ما القصة؟

روافدنيوز/ متابعة
كشف والد احد الرهائن الإسرائيليين القتلى الذين تمت إعادة جثثهم من حماس في صفقة التبادل الأخيرة، ان ابنه اخبر حماس انه “عراقي”، في محاولة لتضليل حركة حماس لمنع الاعتداء عليه، بحسبما قال والده.
وقال والد الجندي تامر نمرودي، 18 عاما الذي اخذ ضمن الرهائن في 7 أكتوبر من قبل مقاتلي حركة حماس، انه انتحل “هوية عراقية”، لتضليل حماس، واصفا إياها بأنها “خطوة رائعة”، بحسب وسائل اعلام اسرائيلية
وقال والد الرهينة القتيل عقب جنازة ابنه في مقبرة كفار سابا العسكرية، قال نمرودي انه “أثناء نقلهم إلى غزة مع أربعة مسلحين من حماس، سأل المسلحون احد الجنود الرهائن من أين هو، قال: “إسرائيل” فتعرض للضرب والشتائم، وعندما سألوا ابني تامر، قال بهدوء: “أنا من العراق”.
وعلى ما يبدو أن أسئلة حماس تركز على “من اين اصلك كيهودي” قبل ان تأتي لاحتلال الأراضي الفلسطينية، لذلك فالقول “من إسرائيل” تعتبر إجابة غير صحيحة بالنسبة لحماس لانه ليست دولة، بل دولة مستحدثة./انتهى