صحة و علوم

رغم رعب القنابل النووية.. هذه الكائنات لا تموت بالإشعاع

روافدنيوز/ متابعة

رغم بشاعة القنابل النووية التي استخدمت في هيروشيما وناجازاكي، والتي دمّرت كل شيء في المنطقة، توجد بعض الكائنات الحية التي تستطيع النجاة من آثارها، حتى من دون الاختباء في ملاجئ تحت الأرض.

وكشفت دراسة نشرها موقع The Sun البريطاني عن وجود كائنات على الأرض محصنة بدرجة كبيرة ضد تأثيرات الإشعاع النووي الخطيرة الناتجة عن انفجارات القنابل النووية. فما هي تلك الكائنات؟

الصراصير

 تستطيع الصراصير النجاة من الانفجارات النووية، بالطبع ليس جميع أنواعها، لكن عددًا كبيرًا منها يمكن أن يصمد ويبقى حيًّا على سطح الأرض. تتمكن معظم الصراصير من تحمل جرعات إشعاع منخفضة، فيما تستطيع نحو 20% منها الصمود أمام جرعات عالية تصل إلى حوالي 10 آلاف راد. وقد سجلت تقارير علمية وجود صراصير سليمة على بعد نحو 1000 قدم فقط من مكان سقوط قنبلة هيروشيما. ومن المثير للدهشة أن الصراصير تستطيع العيش لمدة شهر دون طعام أو ماء، وحتى لو قُطع رأسها، يمكنها البقاء حيّة لمدة تصل إلى أسبوعين.

العقارب

يعتقد العلماء أن العقارب يمكنها الصمود أمام الإشعاع النووي أفضل من معظم الحيوانات، فهي قادرة على تحمل جرعات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، كما أنها تستطيع النجاة بعد تجمدها والعودة إلى الحياة.

ذباب الفاكهة

تستطيع هذه الحشرات الصغيرة تحمل جرعات إشعاعية مرتفعة تصل إلى نحو 64 ألف راد، ويُرجح أن يعود ذلك إلى حجمها الصغير الذي يجعلها تمتص كميات أقل من الإشعاع مقارنة بالحيوانات الأكبر حجمًا. وحتى لو مات بعضها، فإن الأفراد الناجين قادرة على مواصلة الحياة بشكل طبيعي.

دبابير براكونيداي

 تُعتبر دبابير براكونيداي من أكثر الكائنات تحملاً للإشعاع، فهي تستطيع تحمل جرعات إشعاعية تعادل 300 مرة ما يتحمله الإنسان، أي نحو 180 ألف راد، بينما بلغت قوة قنبلة هيروشيما نحو 10 آلاف راد فقط. وتشير بعض التقارير إلى أن هناك نوعًا من هذه الدبابير يمكنه التمييز بين المواد القابلة للانفجار وغيرها من المواد الخطرة.

الدب المائي (Tardigrade)

الدب المائي كائن مجهري شديد الصلابة، يُعرف بقدرته على النجاة في أصعب الظروف، مثل درجات الحرارة القصوى، أو نقص الأكسجين، بل وحتى في الفضاء الخارجي، ثم العودة إلى الأرض سالمًا.

أسماك الموميشوج

هذه أسماك صغيرة الشكل وغريبة المظهر، وهي من بين القلائل التي أُرسلت إلى الفضاء. تستطيع العيش في أكثر البيئات تلوثًا في المحيطات، وتحمل جرعات عالية من الإشعاع، بل وتغير شكل جسمها وجيناتها للتأقلم مع بيئتها.

بكتيريا Deinococcus radiodurans

تُعد هذه البكتيريا واحدة من أكثر الكائنات مقاومة للإشعاع على وجه الأرض، حيث يمكنها تحمل جرعات إشعاعية هائلة وتتمتع بقدرة مذهلة على إصلاح أي ضرر يصيب حمضها النووي بسبب الإشعاع. وقد سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأقوى كائن حي في العالم. وتُستخدم هذه البكتيريا في العديد من الدراسات لتطوير علاجات للأمراض الناتجة عن الإشعاع./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x