تضمنت عدة مقترحات تخص الطلبة.. أبو رغيف يزور كلية الإعلام بجامعة بغداد

بغداد/ روافدنيوز

اقترح رئيس هيئة الإعلام والاتصالات نوفل أبو رغيف خلال لقائه عميد كلية الإعلام بجامعة بغداد، عدة مقترحات تخص طلبة الكلية وأكد على أهمية التبادل الأكاديمي والتدريب الطلابي.

وقالت الهيئة في بيان صحافي، إن “رئيس الهيئة نوفل أبورغيف، زار اليوم كلية الإعلام في جامعة بغداد، حيث التقى عميد الكلية أ.د عمار طاهر، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين المؤسستين في المجالات الأكاديمية والمهنية والإعلامية”.

وأضافت الهيئة، أن “أبورغيف أشاد بالجهود المبذولة من قبل عمادة الكلية في رعاية هذا الصرح العريق ومتابعة شؤونه بشكل حثيث والعمل المستمر لتطوير البيئة التعليمية وتعزيز مكانتها الأكاديمية”، مؤكداً انفتاح الهيئة على “المؤسسات الوطنية والدولية، ولاسيما المعنية بتنظيم قطاعات الإعلام والاتصالات وشؤونهما”.

وتابعت الهيئة، “جرى خلال اللقاء مناقشة فكرة إدراج مواد دراسية تتناول التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإعلام والاتصالات في العراق، ودور الهيئة التنظيمي والتوعوي، بما يتيح للطلبة فهماً أعمق للسياقات المهنية والقانونية التي تحكم هذا القطاع الحيوي المؤثر”.

وبينت الهيئة، أن “الزيارة تناولت بحث فرص التدريب العملي لطلبة الكلية داخل الهيئة وفي المؤسسات الإعلامية وقطاعات الاتصالات، إلى جانب التنسيق والعمل الثنائي في تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية حول سياقات المهنة وأدبياتها، ودور الصحافة والإعلام المسؤول، ومحاربة الأخبار المضللة وخطاب الكراهية”.

وأكد الجانبان “أهمية تشجيع البحوث والدراسات المشتركة التي تتناول تنظيم الإعلام، وحرية التعبير، والتحول الرقمي، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، والسياسات العامة للاتصالات في العراق، مع إمكانية قيام الهيأة بتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لتلك البحوث، مقابل الاستفادة من الدعم البحثي الذي تقدمه الكلية في مجالات عمل الهيئة”.

وفي إطار الزيارة، أجرى رئيس الهيئة ابورغيف جولة ميدانية شملت عدداً من مختبرات الكلية واستوديوهاتها التدريبية، وإذاعتها التعليمية، كما حضر جانباً من المناقشات العلمية الجارية في أقسام الدراسات العليا، والتقى نخبة من رؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية، في حوارٍ مفتوح تناول أهمية التكامل بين الجانب الأكاديمي والمهني في إعداد الجيل الإعلامي الجديد.

كما تناول اللقاء آليات التعاون في تطوير وتطبيق مدونات سلوك مهنية للإعلاميين، تعزز الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية، وتحد من انتشار المحتوى المضلل، واهمية استفادة الهيئة من الخبرات الأكاديمية في الكلية لتقديم المشورة في تطوير السياسات واللوائح الإعلامية./انتهى