أسلوب حياةعربي ودولي

بعد سنوات من التخطيط.. كنّة تُحرّض على قتل حماتها!

روافدنيوز/ متابعة

وقد تداولت وسائل الاعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي معلومات عن الجريمة، ممّا سبّب حالة استياء في منطقة الشوف اللبنانية.

وعلى الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المُختصّة للقيام بإجراءاتها في مسرح الجريمة ومحيطها. وبنتيجة المتابعة، توصلت شعبة المعلومات اللّبنانية إلى تحديد هوية المشتبه بها بتنفيذ جريمة القتل وهي المدعوة: ر. ف. (مواليد عام 1973، سورية) وهي تعمل بتنظيف المنازل في منطقة الشّوف، بتاريخ 18-03-2025، داهمت قوة من الشعبة مكان إقامتها الكائن في محلة بقعاتا، وألقت القبض عليها.

وخلال التحقيقات، اعترفت المدعو عليها بتنفيذها جريمة القتل بناء على تحريض من زوجة ابن الضحية المدعوّة: ن. ق. (مواليد عام 1974، لبنانية). وصرّحت (ر. ف.) أن علاقة صداقة تربطها بالمحرّضة منذ حوالي السنتين، حيث عرضت عليها مرّات عدّة أن تنفّذ عملية قتل وسرقة المغدورة كونها تمتلك مبلغًا كبيرًا من المال، ومجوهرات داخل منزلها، ولكنها رفضت عرضها، لتعود وتوافق في المرّة الأخيرة. ثمّ قامت (ن. ق.) بالتخطيط للعملية، وزودتها بمعلومات عن الضحية، وبانها تقوم ببيع الثياب في منزلها، حيث قامت بالتردد إليه بحجة شراء ثياب. وبتاريخ 10-03-2025، قصدت منزلها مساء، وخلال تواجدها في منزل الضحيّة قامت بضربها بواسطة قطعة خشبية على رأسها وخنقها لاحقًا، وسرقة كميّة من المجوهرات. وبقيت في منزل المغدورة لغاية صباح اليوم التالي، حيث غادرت إلى بلدة بقعاتا، ثم إلى سوريا وبحوزتها المسروقات، لتعود بعد أيام إلى لبنان.

وبالتاريخ عينه، تمكّنت قوّة من الشعبة بتوقيف (ن. ق.) في داخل منزلها في بلدة عين زحلتا. وبالتحقيق معها، أكّدت ما ورد في إفادة (ر. ف)، واعترفت أنها من حرّض على قتل والدة زوجها بدافع السرقة، و=أجري المقتضى القانوني بحقهما، ولايزال التحقيق جاريًا معهما بناء على إشارة القضاء اللّبناني المختص./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x