المشي بعد الظهر.. سرٌّ بسيط لمزاج مرتفع، ونوم هانئ!

روافدنيوز/متابعة
المشي في فترة ما بعد الظهر ليس مجرد نشاط بدني، بل هو وسيلة فعالة لتعزيز الصحة العامة، ودعم القلب والدماغ، وتحسين جودة الحياة على المدى الطويل.
بالإضافة إلى كونه فرصة للاسترخاء واستعادة النشاط بعد يوم طويل، فإنّ المشي يساعد أيضًا على تحسين نوعية النوم، تقليل التوتر دعم الصخة الجسدية وغيرها من الامور…
تقليل التوتر والاكتئاب وتحسين الحالة النفسية
يُساعد المشي على تخفيف التوتر والاكتئاب من خلال تحفيز إفراز هرمونات السعادة المعروفة بالإندورفين، الّتي تُعزّز الشعور بالراحة والهدوء. كما يُساهم التعرض لأشعة الشمس خلال المشي في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وخفض مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.
تعزيز النشاط والطاقة خلال فترة ما بعد الظهر
الشعور بالخمول في فترة ما بعد الظهر أمرٌ شائع، لكن المشي المنتظم يرفع من مستويات الطاقة عبر زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى العضلات والدماغ. وقد أظهرت الدراسات أنّ حتى المشي لمدة 10 دقائق يمكن أن يُقلّل من التعب ويزيد من النشاط الذهني والجسدي.
دعم الصحة الجسدية والوقاية من الأمراض
المشي السريع لمدّة نصف ساعة يوميًّا، خمسة أيام في الأسبوع، يثساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية، السكري، والتدهور المعرفي. كما يُعزّز المشي من قوة العضلات والعظام ويحسن الدورة الدموية، ويُساعد في التحكم الصحي بالوزن. والمشي بعد تناول الطعام يساهم أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم.
دعم الشيخوخة الصحية
التمارين الخفيفة مثل المشي تُعزّز التوازن وقوّة العضلات والعظام، ممّا يُساعد على الحفاظ على الاستقلالية في مراحل العمر المتقدّمة. وتشير الأبحاث إلى أنّ المشي اليومي عادة شائعة بين كبار السن الأصحاء، ويساعد في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن.
تحسين جودة النوم
يُساعد التعرّض للضوء الطبيعي أثناء المشي بعد الظهرعلى ضبط إيقاع النوم، ممّا يؤدي إلى نوم أعمق وأكثر انتعاشًا. كما أنّ الأشخاص الذين يمشون بانتظام، غالبًا ما يلاحظون تحسنًا في جودة نومهم مقارنة بمن يعيشون حياة أقلّ نشاطًا./انتهى