
بغداد/ روافدنيوز
خلافا لما كان يجري في الانتخابات النيابية للسنوات السابقة، كانت السجون العراقية هذه المرة “خارج نطاق التغطية الانتخابية”.
وبدأت السجون صباحا معتادا هذا اليوم مثل كل يوم اخر، ولم يكن مختلفا كما كان يحصل في الانتخابات السابقة، حيث كانت بعض السجون تتحول الى مراكز اقتراع “خاصة”، حيث يتم احتساب بعض السجناء كناخبين بالتصويت الخاص اسوة بالقوات الأمنية والنازحين وكذلك الراقدين بالمستشفيات.
بالرغم من انه يوجد اكثر من 60 الف سجين في السجون العراقية، الا ان من يشمل بالانتخابات عادة هم فقط المحكومين بسنوات سجن اقل من 5 سنوات، ووفقا لذلك فانه في انتخابات 2021 شارك اكثر من 600 سجين بالتصويت الخاص.
ويقول مصدر في وزارة العدل، ان هذه المرة لم تشهد السجون عملية انتخاب في يوم التصويت الخاص، حيث لم تجرى عملية تحديث بياناتهم البايومترية هذه المرة.
وعند مراجعة قانون الانتخابات المعدل نجده تطرق لتعريف الناخب النازح والقوات المسلحة ولم يتطرق للسجناء والراقدين بالمستشفيات، لكن عند الرجوع الى قانون انتخابات 2021 والذي تم اقراره عام 2020، فهو الاخر لم يتضمن تعريفا للناخب السجين، لكن تم احتسابهم كناخبين وشاركوا في التصويت حينها.
وفي هذه الانتخابات وفقا للقانون الانتخابي، لا يسمح لمن لايحمل البطاقات البايومترية بالتصويت، ومن غير المعلوم ما اذا كان عدم شمول السجناء بالتصويت هو لـ”نسيانهم” او عدم الحرص على تحديث بطاقاتهم الانتخابية، فقانون الانتخابات لا ينص صراحة على عدم شمول السجناء، كما انه لا ينص على شمولهم أيضا، لكنه لم ينص على شمولهم أيضا في قانون انتخابات 2021 لكنهم شملوا بالتصويت./انتهى



