أسلوب حياة

“آدم”.. وسيلة منع حمل للذكور آمنة وفعالة

روافدنيوز/ متابعة

أحدثت تجربة سريرية متقدمة نقلة نوعية في مجال وسائل منع الحمل الذكورية، بعد أن أثبتت فعالية وسيلة جديدة غير هرمونية تدوم لمدة عامين على الأقل دون آثار جانبية خطيرة.

وتقوم هذه الوسيلة، التي تحمل اسم “آدم” (ADAM) وطورتها شركة كونترالين الأمريكية، على زرع هيدروجيل (جل مائي) قابل للذوبان في الماء داخل قنوات الحيوانات المنوية (القناة المنوية)، ما يمنع عبور الحيوانات المنوية واختلاطها بالسائل المنوي، وبالتالي يمنع الحمل.

وأوضحت الشركة، وفا لـ”روسيا اليوم”، أن الهيدروجيل صُمم للتحلل تلقائيا بعد فترة محددة، ما يتيح استعادة الخصوبة، ويجعل “آدم” بديلا قابلا للعكس “لكل من الواقي الذكري وعمليات قطع القناة الدافقة”.

وبلغ عدد المشاركين في المرحلة الأولى من التجربة السريرية 25 شخصا، تم زرع الغرسة لديهم في أوقات مختلفة عبر إجراء بسيط استغرق نحو 10 دقائق، تحت تأثير التخدير الموضعي (مع بقاء المريض مستيقظا).

وأثبت “آدم” فعاليته في منع إطلاق الحيوانات المنوية لمدة 24 شهرا، حيث لم يُرصد وجود أي حيوانات منوية في السائل المنوي للمشاركين الذين أكملوا تلك الفترة، كما لم تسجل أي آثار جانبية خطيرة.

وقال الدكتور ألكسندر باستوسزاك، كبير المسؤولين الطبيين في الشركة: “هدفنا كان تطوير وسيلة منع حمل ذكورية تدوم عامين وتلبي احتياجات المستخدمين. النتائج الحالية تثبت قدرة منتجنا على تحقيق هذا الهدف بفعالية وأمان، مع إمكانية عكس تأثيره”.

ومن المقرر أن تُعرض بيانات التجربة في اجتماع جمعية المسالك البولية الأمريكية في 26 أبريل، تزامنا مع إعلان شركة كونترالين حصولها على الموافقة التنظيمية للبدء بالمرحلة الثانية من التجارب السريرية في أستراليا، المقرر انطلاقها في الربع الثالث من عام 2025.

ووصفت الشركة هذا التقدم بأنه علامة فارقة في تطوير وسائل منع الحمل طويلة الأمد والقابلة للعكس للرجال، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية ستُبنى على النتائج الإيجابية للتجربة الأولى، من حيث السلامة والفعالية والجدوى السريرية./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x