
بغداد/ روافدنيوز
جدّد زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، موقفه الرافض للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكداً تمسكه بنهج والده الراحل السيد محمد محمد صادق الصدر في مقاطعة “الأنظمة الفاسدة” ورفض إعانة الفاسدين.
وقال الصدر في بيان نشره عبر منصة “إكس”، أنه “لا أقول قولي هذا حاجة بي لغير الله سبحانه وتعالى ورضاه، ولكني أريد لكم الصلاح والإصلاح فلا يزيد الله بلاءه وعذابه”. فإنه يستنكر الكثير من مقلدي السيد الوالد (قدس سره) حالياً أو سابقاً الاختلاف بالمواقف السياسية ولا سيما أمرنا السابق بالاشتراك بالانتخابات السابقة ونهينا الصارم عن الاشتراك بالانتخابات الحالية، متناسين النهي عن الزيارة الشعبانية بعد الأمر بالمشي إلى كربلاء المقدسة في الخامس عشر من شعبان المعظم آنذاك وكان كلامه حسب ما أذكر بسمه تعالى بلغنا بالمنع الأكيد والشديد بالسير إلى كربلاء المقدسة في هذا العام، لذا وجب العمل بالتقية”.
وأضافت، وما كانت الانتخابات يوماً أكثر أهمية من الأمور العقائدية، وما كانت التقية من الظالم أشد من (التقية) من الفساد والفاسدين، وما كانت التقية أهم من تقوى الله تعالى وطاعته وأمره بعدم إعانة الفاسد على فساده، فما أشبه اليوم بالأمس ولكنهم قوم يجهلون”.
وأشار الصدر إلى أنه “رأى في المنام حيث كان يؤم المصلين ولكن بعض المأمومين يخالفون اتجاه القبلة”، معتبراً أن “ذلك دلالة معنوية على رضا السيد الوالد ونجله على قرار عدم الاشتراك في الانتخابات”.
التغريدة ادناه:





