ملك التمريرات الحاسمة.. ميسي يصبح أكثر من صنع أهدافاً في تاريخ المنتخبات

روافدنيوز/متابعة
قدّمت الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي عرضًا رائعًا ضد بورتوريكو، في مباراة ودية، كانت آخر مباراة في فترة التوقف الدولي الحالية التي استمرت أسبوعين، حيث سحق أبطال العالم (المصنف الثالث عالميًا) خصمه المصنف 155 عالميًا بنتيجة 6-0.
كانت جميع الأنظار مُسلطة على أداء النجم والأسطورة ليونيل ميسي، ولم يُخيّب ظنّ الجميع، فعلى الرغم من أنه لم يُسجّل أي هدف، إلا أنه تمكّن من تحطيم رقم قياسي عالمي، وتحقيق إنجاز لم يُحقّقه أي لاعب كرة قدم قبله.
لم تُشكل بورتوريكو، خصم الأرجنتين، تهديدًا يُذكر في ميامي، لكن ميسي وجد طريقة أخرى لصنع التاريخ.
ليونيل ميسي أكثر من صنع أهدافًا في تاريخ المنتخبات
قدّم ميسي تمريرتين حاسمتين خلال المباراة، الأولى كانت تمريرة عالية سريعة مهدت الطريق للهدف الثاني في الدقيقة 23، الذي سجله غونزالو مونتييل. أما تمريرته الحاسمة الثانية، فكانت تمريرة إلى لاوتارو مارتينيز، الذي سجل هدفه الثاني.
بتمريرتيه الحاسمتين رفع ميسي رصيده إلى 60 تمريرة حاسمة على المستوى الدولي. وهو الآن اللاعب الأكثر تمريرات حاسمة على المستوى الدولي، وأول لاعب يكسر حاجز الـ 60 تمريرة حاسمة على المستوى الدولي.
وإن كان النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يتفوق على ليونيل ميسي في عدد الأهداف الدولية، فميسي الآن يتفوق عليه برقم كبير في عدد التمريرات الحاسمة الدولية، في استمرار للمنافسة الأسطورية بينهما على كافة المستويات.
ويمتلك أسطورة كرة القدم الأرجنتينية حاليًا 398 تمريرة حاسمة في مسيرته الكروية مع الأندية التي لعب لها والمنتخب. إذا نجح في تمرير تمريرتين حاسمتين إضافيتين، فسيصبح ثاني لاعب كرة قدم على الإطلاق يسجل 400 تمريرة حاسمة في مسيرته. اللاعب الوحيد الآخر الذي فعل ذلك هو فيرينك بوشكاش برصيد 406 تمريرات حاسمة.
وجاءت تمريرة نجم برشلونة السابق الحاسمة الأولى للمنتخب الوطني قبل أكثر من 19 عامًا خلال أول ظهور له في كأس العالم عام 2006، حيث فازت الأرجنتين على صربيا والجبل الأسود 6-0 في تلك المباراة.
كما سجل النجم الأرجنتيني 114 هدفًا مع منتخب بلاده، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق مع الأرجنتين.
على الرغم من أنه لم يكن من المتوقع أن يكمل ميسي المباراة، قرر المدرب ليونيل سكالوني عدم استبداله. وبهذه الطريقة، سمح للنجم بخوض 90 دقيقة كاملة من المباراة ضد بورتوريكو، الخصم المتواضع الذي شارك ببعض اللاعبين الجامعيين.
ولم يُظهر ليونيل ميسي أي علامات إرهاق خلال المباراة، حيث ارتدت تسديدته المقوسة من العارضة في الدقيقة 14، لتتجه الكرة في النهاية نحو أليكسيس ماك أليستر، الذي سجل الهدف الافتتاحي برأسه.
جاءت المباراة في إطار استعدادات الأرجنتين لكأس العالم، التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا العام المقبل./انتهى