تحليلات وتقاريرتحليلات وتقاريررئيسي

80% من عراقيي الهول اصبحوا في العراق.. كيف ارتفعت وتيرة الاستعادة في 2025 بنسبة 600%؟

بغداد/روافدنيوز

طوال السنوات الماضية، كان مخيم الهول يمثل “قنبلة موقوتة” او هكذا كان يتم وصفه، بسبب ضمه لعشرات الالاف من عوائل داعش من النساء والأطفال وبعض الرجال، الذين لايزالون على أفكارهم المتشددة، بل ويتربى الأطفال هناك على التشدد و”الثأر” كذلك، لكن عدد هؤلاء انخفض الى اقل من النصف الان، والجزء الأكبر منهم عاد الى العراق كعوائل تتعايش في مناطقها او لاتزال في مخيمات التأهيل داخل العراق.

تمثل تجربة العراق في تفكيك مخيم الهول وإعادة مواطنيه، حالة استثنائية، حتى ان قائد القيادة المركزية الامريكية براد كوبر، وصف العراق بانه “يقود جهود الإعادة”، مشيدا باستعادة العراق 80% من رعاياه.

جاء هذا الحديث بالتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة لمخيم الهول الذي انعقد ضمن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك منذ أيام والتي تنتهي اليوم من المفترض.

وللاطلاع على الجهود العراقية بالأرقام عن كيفية إعادة 80% من مواطنيه من المخيم، فإن المخيم في ذروته عام 2019 كان يضم 70 الف شخص، من مختلف الجنسيات، لكن اليوم يضم 30 الف شخص فقط، وخلال السنوات القليلة الماضية، وحتى 2021، كان المخيم يضم 50 الف شخص نصفهم من العراقيين أي 25 الف شخص عراقي.

واليوم، استعاد العراق حتى الان حوالي 19 الف شخص، من اصل 25 الف شخص، وهو ما يمثل قرابة 80% من العراقيين المتواجدين في مخيم الهول تمت استعادتهم.

بدأت جهود إعادة العراقيين من مخيم الهول منذ عام 2021، ولكن حتى مطلع 2025 كان عدد العراقيين المتبقين يبلغ 17 الف شخص من اصل 25 الف شخص، هذا يعني انه طوال السنوات الأربع الماضية تمت استعادة 8 الاف شخص فقط، أي بمعدل الفي شخص بالسنة، او 166 فرد بالشهر.

لكن اجمالا بلغ عدد العراقيين العائدين الان حوالي 19 الف شخص، هذا يعني انه منذ مطلع 2025 وحتى الان، تمت إعادة 11 الف شخص يضافون الى 8 الاف شخص تمت استعادته بين 2021 و2025.

هذا يعني ان وتيرة الإعادة في 2025 تبلغ حوالي معدل 1200 فرد شهريا، بينما كانت في السنوات الأربع التي سبقتها 166 فرد شهريا، هذا يعني ان وتيرة استعادة العوائل من الهول في 2025 ارتفعت بنسبة 600%./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x