العراقرئيسيسياسة

الكشف عن حقيقة تلف 62 ترليون دينار عراقي بسبب “فأر وجريذي”

بغداد/ روافدنيوز

أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، أن شائعة إتلاف نصف الكتلة النقدية والبالغة 62 ترليون غير منطقية، ولا أساس لها من الصحة.

وقال صالح للوكالة الرسمية، إن “بعض وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مؤخراً مزاعم غير منطقية تتحدث عن إتلاف مبالغ ضخمة تقدر بـ(62 تريليون دينار) بسبب (الفأر والجريذي)، وهو خبر لا يمت للواقع بصلة، ويفتقر الى أدنى درجات الصدقية والمنطق الاقتصادي”.

وأكد صالح أن “الكتلة النقدية المصدرة للعراق لا تتجاوز الـ100 تريليون دينار عراقي، وهي تشمل النقد المتداول ونقد الاحتياط، وعليه، فإن القول بتلف أكثر من نصف الكتلة النقدية بسبب عوامل بيئية أو بيولوجية أمر مستحيل اقتصادياً وغير قابل للتصديق من حيث الحجم والإجراءات المؤسسية المحيطة بإدارة النقد”.

وأوضح أن “البيانات الرسمية تشير الى أن نحو 88% من الكتلة النقدية الكلية هي خارج النظام المصرفي، مكتنزة لدى الأفراد، نتيجة لثقافة نقدية متوارثة في المجتمع العراقي، وليس ضمن مخازن أو قبو مؤسسة واحدة ومن الممكن تعرضه لتلف بهذا الحجم”.

وأضاف أن “النظام النقدي العراقي يخضع لإجراءات صارمة في إدارة العملة الورقية، من حيث الطبع والتخزين والفحص الدوري والاستبدال عبر آليات نقدية ومحاسبية دقيقة، ولا يمكن أن تترك مبالغ بهذه الضخامة عرضة للتلف دون رقابة أو متابعة”.

ولفت الى أن “الشائعة تهدف إلى خلق بلبلة واستفزاز الرأي العام، خصوصاً لدى غير المتخصصين ممن لا يعرفون طبيعة النظام النقدي في بلادنا، ولا كيفية عمله، وهو أمر يجب التصدي له بالعقل والحكمة”.

ودعا “جميع المواطنين الى عدم تداول مثل هذه الأخبار المفبركة التي تمثل استهانة بعقول الناس، ولا تنطوي على أي قيمة اقتصادية أو واقعية، بل تشكل جزءًا من محاولات تشويش الرأي العام في ظرف يتطلب مزيدًا من التماسك والثقة بالمؤسسات المالية والمصرفية والاقتصادية الوطنية”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x