صحة و علوم

مخاطر التوقف الذاتي عن تناول أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية

روافدنيوز/ متابعة

يعتقد الكثيرون من المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية أن حالتهم تحسنت لذلك يمكنهم التوقف عن تناول الأدوية. فهل هذا صحيح؟.

وفقا للدكتور أوليغ رودمانوف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، في الواقع، غالبا ما لا يلتزم مرضى القلب والأوعية الدموية بتوصيات الأطباء، حيث لا يواصل سوى نصف المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة اتباع توصيات الأطباء بتناول الأدوية.

ويشير إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية لا تزال أحد أسباب الوفاة الرئيسية. لأنه من بين الخرافات الشائعة بين المرضى، هي أن عودة ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي تعني عدم الحاجة إلى الأدوية. لكن غالبا ما تعاد القيم الطبيعية بدقة بفضل العلاج المنهجي والمنتظم. وقد يؤدي التوقف الذاتي عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب إلى فقدان السيطرة على المرض، ما قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب وخيمة.

ويقول: “يستخدم بعض المرضى الأعشاب، أو نصائح الأصدقاء، أو وصفات طبية من الإنترنت بدلا من وصفات الأطباء، معتقدين أن العلاجات الشعبية أفضل من الحبوب. ويعتقدون أنها أكثر أمانا. ولكن في الواقع قد يؤدي هذا إلى مضاعفات خطيرة، خاصة في أمراض القلب والأوعية الدموية”.

ويشير الأخصائي إلى أنه من دون توضيح كاف، غالبا ما لا يرى المرضى معنى للعلاج. كما يصعب على المريض نفسيا تقبل مرضه المزمن، كما يخشى المرضى من الأنظمة الدوائية المعقدة. لأنه عندما يصف الطبيب عدة أدوية، ولكل منها نظامه الخاص، يسهل الخلط بينها.

ولكن حاليا تنتج تركيبات ثابتة يحتوي القرص الواحد منها على دوائين وحتى ثلاثة، ما يسهل الالتزام بالعلاج وبالتالي زيادة فعالية العلاج ويقلل من خطر حدوث مضاعفات. وبالإضافة إلى ذلك تخفيض نسبة بعض المكونات في هذه التركيبات يخفض من احتمال حدوث آثار جانبية.

ويقول: “لا تعتبر ردود الفعل السلبية عند تناول الأدوية سببا للتوقف عن تناولها، بل هي إشارة لتعديل العلاج. ويمكن حل معظم المشكلات بتغيير الجرعة أو استبدال الدواء، ولكن فقط تحت إشراف أخصائي”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x