تحليلات وتقاريرتحليلات وتقاريررئيسيسياسة

رصد طائرات تجسس أمريكية فوق إيران.. هل تكون مقدمة لعمل عسكري جديد؟

روافدنيوز/ متابعة

عادت طائرات التجسس الأمريكية، أمس الأحد، لتنفيذ عمليات مسح فوق ومنطقة الخليج العربي وبحر عُمان، للمرة الأولى منذ توجيه واشنطن ضربات ضد المنشآت النووية، وفق ما رصدته مواقع متخصصة في حركة الملاحة الجوية.

وتأتي عودة نشاط طائرات التجسس من نوع “MQ-4C” التابعة للجيش الأمريكي وسط استمرار التوترات في المنطقة على خلفية الصراع الإيراني الإسرائيلي الذي دام 12 يومًا، والحديث عن فشل الضربة التي وجهتها القاذفات الأمريكية في تدمير المنشآت النووية الإيرانية وفقًا لِما أظهرته وثيقة استخبارية مسربة.

جولة هجوم ثانية

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الولايات المتحدة قد تكون بصدد تعزيز عملياتها الاستخباراتية تحضيرًا لجولة ثانية من الهجوم على المنشآت النووية أو منصات الدفاع الجوية الإيرانية، خاصة بعد الضجة الكبيرة التي أعقبت تشكيك الوثيقة المسربة بفاعلية الضربة الأولى.

وعادة ما تُستخدم طائرة الـ”MQ-4C” لجمع بيانات دقيقة حول مواقع حساسة، مثل: المنشآت النووية وغيرها من المواقع الأخرى، تمهيدًا لتنفيذ ضربات جوية ضدها.

وكانت صور التقطتها أقمار صناعية في الـ26 من يونيو/حزيران لمنشآت نووية إيرانية أظهرت وجود نشاط حفر غير اعتيادي حول منشأة فوردو النووية الأكثر تحصينًا والتي كانت ضمن المنشآت التي تعرضت لضربة من القاذفات الأمريكية.

ويتماشى وجود النشاط حول منشأة فوردو مع تقييم الوثيقة الاستخباراتية المسربة التي أكدت أن الضرر الناتج عن الضربة الأولى للمنشآت النووية الايرانية كان محدودًا ولم يسفر عن تدميرها.

وتتزامن عودة النشاط لطائرات التجسس الأمريكية فوق منطقة الخليج العربي وبحر عُمان مع تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أكد فيها ضرورة تدمير البرنامج النووي الإيراني.

تصعيد إيراني

إيران بدورها لجأت إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية ردًّا على الضربات الأمريكية، تمثلت في تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما منعت نصب الكاميرات في مواقعها النووية بالإضافة إلى منع أيّ زيارات لمسؤولي الوكالة من زيارة المواقع التي تعرضت للضربات الجوية الأمريكية.

ورغم اتفاقية وقف إطلاق النار الذي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل، فإن حالة القلق والترقب لا زالت تسيطر على المشهد في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن الاتفاقية كانت شفوية ولم تتضمن آليات واضحة لوقف إطلاق النار بين البلدين./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x