سياسةعربي ودولي

الخارجية الإيرانية: ردنا على الكيان حق مشروع بحسب القوانين الدولية وهجماتنا ستتواصل

روافدنيوز/متابعة

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، أن رد بلاده الصاروخي على الكيان الصهيوني حق مشروع في الدفاع عن النفس بحسب القوانين الدولية، فيما أشار الى ان الولايات المتحدة شريكة في الهجمات الصهيونية على إيران وعليها تحمل مسؤولية أفعالها.

وقال عراقجي في تصريحات صحفية إن “ردنا على الكيان الصهيوني حق مشروع بحسب القوانين الدولية وهجماتنا ستتواصل”، مبينا ان “الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآتنا النووية”.

وأضاف عراقجي، أن “أي تطور عسكري في منطقة الخليج يمكن أن يشعل المنطقة والعالم”، متوقعا من المجتمع الدولي “الشجب القوي للهجوم على المنشأت النووية”.

وتابع وزير الخارجية الإيراني “قمنا بالرد على العدوان الصهيوني وفقا لقانون الدفاع عن النفس، وجر الحرب إلى منطقة الخليج خطأ استراتيجي وهدفه توسيع الحرب إلى كل المنطقة”.

ولفت وزير الخارجية الإيراني الى “التركيز على الأهداف داخل الكيان الصهيوني ولا نطالب بتوسيع الحرب إلا إذا فرضت علينا، ونأمل أن نرى إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقصف الإسرائيلي لمنشآتنا النووية”.

وبين وزير الخارجية، أن “دفاعنا هو رد على الاعتداء الذي تعرضنا له وسنتوقف عندما يتوقف العدوان علينا”، مبينا “لا نسعى لتوسيع رقعة الحرب في المنطقة إلا إذا أجبرنا على ذلك”.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن “الولايات المتحدة شريكة في هذه الهجمات وعليها تحمل مسؤولية أفعالها”، لافتا الى ان “الهجوم الإسرائيلي لا يمكن أن يتم دون دعم واشنطن ولدينا وثائق عن دعم من القوات الأمريكية في المنطقة”.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على ان “الكيان الصهيوني لا يريد أي اتفاق في المجال النووي ولا يريد الدبلوماسية”، مستدركا بالقول “في 2021 كنا نتفاوض على إحياء الاتفاق النووي وإسرائيل نفذت عملية تخريب بمنشأة نطنز”.

وأشار وزير الخارجية الإيراني الى ان “ما قامت به إسرائيل الآن في نطنز يهدف لتخريب التفاوض وبشراكة أمريكية”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x