هل تستعد لحرب نووية؟.. طائرة نتنياهو تغادر اسرائيل

روافدنيوز/متابعة
كشفت مواقع رصد متخصصة بحركة الطيران، عن اقلاع الطائرة الإسرائيلية المسماة “جناح صهيون” والمعروفة بطائرة يوم القيامة، فجر اليوم الجمعة بالتزامن مع شن الهجوم الإسرائيلي على ايران، فيما وصف مختصون عسكريون الحادثة بانها قد تشير الى استعداد او خشية إسرائيلية لـ”قصف نووي”.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، انه بحسب مصادر عسكرية فإن إقلاع طائرة يوم القيامة يعكس تقييماً إسرائيلياً بخطورة الأوضاع، ما يستدعي تفعيل مركز قيادة جوي بعد الهجوم الإسرائيلي الاستباقي على ايران، حيث ان تفعيل مركز القيادة الجوي بدلاً من الأراضي يشير إلى توقع إسرائيل رداً إيرانياً قوياً، ربما باستخدام أسلحة تقليدية أو نووية.
وأوضحت المصادر أن إقلاع الطائرة قد يعني أيضاً أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين يخططون لاجتماع عاجل جويًا، أو ربما الانتقال إلى موقع آمن لتنسيق مع التحالف الدولي، خاصة الولايات المتحدة، التي وضعت قواعدها في حالة تأهب
وبحسب المصادر، فإن إقلاع الطائرة قد يكون جزءاً من خطة طوارئ لضمان استمرارية الحكومة، خاصة في ظل استهداف الهجوم الاسرائيلي قادة إيرانيين، وتأهب أمريكي عالٍ، ما يستدعي حماية أعضاء الحكومة من الهجوم الإيراني المتوقع على إسرائيل.
كذلك قد تكون عملية إقلاع الطائرة محاولة إسرائيلية لإرسال رسائل إلى إيران والعالم بأنها في وضع دفاعي قوي ومستعدة لأسوأ السيناريوهات، بما في ذلك استخدام خيار “السامسون” (الرد النووي كآخر مورد)، وهو ما يتماشى مع إستراتيجيتها التاريخية المعروفة، وفقاً لما تقوله المصادر العسكرية.
وكررت المصادر تأكيدها أن إقلاع “جناح صهيون” يعكس حالة طوارئ عالية الجدية في إسرائيل، ربما مدفوعة بتوقعات هجوم إيراني صاروخي أو نووي محتمل بعد الضربة الأخيرة.
يشار إلى أن طائرة جناح صهيون” أو المعروفة، حالياً، باسم طائرة يوم القيامة هي طائرة بوينج 767-338ER تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، مصممة لنقل الرئيس ورئيس الوزراء، وتوفر قيادة آمنة في أوقات الأزمات، بما في ذلك الحروب النووية المحتملة.
