السقا يتبرأ من منشور أساء لطليقته

روافدنيوز/ متابعة
كشفت الإعلامية المصرية بسمة وهبة، تفاصيل جديدة حول أزمة طلاق الفنان المصري أحمد السقا وزوجته الإعلامية مها الصغير.
وقالت في تصريح متلفز تفاصيل مكالمة جمعتها بالنجم الشهير، والذي أكد خلالها أنه “لم يكتب حرفاً واحداً عبر حسابه بموقع فيسبوك، يسئ لأم أولاده مها الصغير”.
وقالت بسمة إن “السقا أخبرها أن شقيقته هي التي كتبت المنشور الذي تضمن بعض الكلمات والعبارات، التي اعتبرها البعض مسيئة لزوجته”، موضحا أن “حسابات النجوم على مواقع التواصل الإجتماعي، تكون عادة تحت إدارة بعض الأشخاص”.
كما أشارت إلى أنه “أخبرها أنه كان نائماً عندما كتبت شقيقته ذلك المنشور، وبعدما استيقظ فوجئ بالجدل المثار عبر فيسبوك، فقام مسرعاً بحذف العبارات التي تسببت في غضب البعض، واكتفى بإعلان خبر الطلاق، الذي تضمن كلمات ثناء على أم أولاده”.
وكان بيان قد نشر عبر الحساب الشخصي للسقا، تسبب في حالة من الجدل والغضب بين الجمهور، نظراً لإحتوائه على بعض الجمل والعبارات التي تحمل مضمونا غير مباشر، وتلميحات من الممكن أن تسيء لطليقته. وكتب السقا في المنشور: “لكل من يتساءل.. أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ ستة أشهر، وتم الطلاق رسمياً منذ شهرين تقريبا، وأعيش حاليا لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق والستر”.
كما أضاف: كاتبا:” لا أريد الحديث كثيراً في هذا الأمر، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها، وتمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم”.
أحمد السقا وزوجته مها الصغير
يذكر أن السقا كان وقع في حب الصغير منذ النظرة الأولى، حيث التقى بها على سبيل الصدفة بمنطقة الأهرامات التي كان يمارس بها رياضة ركوب الخيل.
وتزوج الاثنان في حفل زفاف أسطوري عام 1999، حضره كوكبة من النجوم، من بينهم الفنان عادل إمام وعمرو دياب وأحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وفيفي عبده وآخرون.
وشهدت حياة الزوجين حالة من الهدوء والاستقرار في السنوات الأولى، لكن هذا الهدوء انقلب عاصفة من الأزمات المتكررة، حتى طاردتهما شائعات الانفصال مرات عديدة خلال الفترة الماضية.
إلا أنهما نفيا الأمر، لكن بعدما تسربت أخبار انفصالهما إلى الوسط الفني اضطر السقار أن يعلن الانفصال.
وكان السقا ولد في القاهرة عام 1968، وشجعه والده المخرج المسرحي صلاح السقا، على الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية.
ليتعرف عليه الجمهور لاحقا من خلال مسلسل “ومن الذي لا يحب فاطمة” و”ترويض الشرسة” و”نصف ربيع الآخر”.
ثم اتجه بعدها إلى السينما من خلال فيلم “صعيدي في الجامعة الأميركية”، و”همام في أمستردام” ليقدم بعدها أولى بطولاته المطلقة من خلال فيلم “شورت وفانلة وكاب”، ليشتهر بأدوار الأكشن، ويقدم فيلم “مافيا” الذي كان تحولاً في عالم الأكشن، وكذلك “تيتو”./انتهى