العراقرئيسيسياسة

الإطار التنسيقي يؤكد أهمية متابعة مقررات القمة ويرحب بالاتفاق التركي مع “البككا”

بغداد/روافدنيوز

أكد الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء 20 مايو/ أيار 2025، أهمية متابعة مقررات القمة العربية التي عقدت في العاصمة بغداد يوم السبت الماضي، فيما رحب بالاتفاق التركي مع حزب العمال الكردستاني.

وذكر الإطار في بيان صحفي، أنه “عقد اجتماعه الاعتيادي رقم 228 في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، وبحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني”، مبينا أنه “في مستهل الاجتماع بارك المجتمعون نجاح العراق في استضافة القمة العربية تأكيدا لدور العراق المحوري في المحيطين العربي والإقليمي”.

وشدد المجتمعون – بحسب البيان -على أهمية متابعة مقررات القمة، كما ناقشوا مسار العمل الحكومي ومجمل التطورات في المنطقة.

ورحب الإطار التنسيقي بـ”الاتفاق التركي مع حزب العمال الكردستاني “البككا” مما ينهي مبررات الوجود التركي في الأراضي العراقية”، لافتا إلى “أهمية أن ينعكس ذلك على أمن المناطق الحدودية بين البلدين”.

واختتمت في العاصمة بغداد، السبت الماضي، أعمال القمة العربية بنسختها الـ34 وسط آمال معلقة على مخرجاتها في تعزيز العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة. كما شهدت حضورًا رفيع المستوى من قادة وزعماء وممثلي الدول العربية، الذين تدارسوا جملة من القضايا المحورية التي تهم المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع الإقليمية والأمنية والاقتصادية.

في المقابل، أعلن حزب العمال الكردستاني (PKK) مؤخراً، عن قرار كان متوقعا بحل نفسه وإنهاء الصراع المسلح مع تركيا، وبدء النضال السياسي، فيما دعا إلى إعادة صياغة للعلاقات التركية الكردية.

وجاء الإعلان استجابة لدعوة مؤسس وزعيم الحزب عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في تركيا، في 27 شباط فبراير الماضي، إلى حل الحزب وتسليم السلاح، مؤكدا أنه يتحمل “المسؤولية التاريخية” عن هذا القرار، وذلك بعد سلسلة لقاءات قادتها أحزاب تركية كردية لبدء عملية سلام شاملة./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x