
بغداد/ روافدنيوز
تتجه الأوضاع الأمنية في سنجار الى التهدئة وحلحلة الإشكالات بعد أيام من التوتر والاشتباكات بين الجيش العراقي وقوات “وحدات حماية سنجار” المعروفة بقوات “اليبشة”.
بدأت الاحداث عندما تم اختطاف مهندس زراعي ايزيدي من قبل 5 افراد من “اليبشة” قبل ان تقوم نقطة للجيش العراقي بمحاولة إيقاف العجلة الا انهم فتحوا النار على الجيش العراقي لتتطور لاحقا الى اشتباكات، لكن اليبشة يرفضون اتهامهم بالاختطاف معتبرين ان ما حدث “حادث غادر من الجيش العراقي الذين نصبوا كمينا لـ5 من افرادهم اثناء عودتهم من واجب عسكري”.
بعد ذلك، صعدت “اليبشة” والحاضنة الشعبية لها في سنجار ضد الجيش العراقي وحاولوا كسر حظر التجوال الذي فرضه الجيش الذي لجأ أيضا الى نصب سواتر ترابية ونصب نقاط وإدخال الاليات الثقيلة والدبابات، بالتزامن مع التصعيد والتهديد الذي اطلقته وحدات اليبشة مطالبة باطلاق سراح افرادهم الـ5 الذين اعتقلهم الجيش العراقي بعد قيامهم بفتح النار على الجيش واتهامهم باختطاف مواطن مدني.
ومن أساليب التصعيد قام عناصر اليبشة بنصب خيم اعتصام امام مقر الاستخبارات العسكرية للجيش العراقي في سنجار، لكن بعد حوالي 48 ساعة او اقل فقط، تم التوصل الى اتفاق بين الجانبين على رفع خيام الاعتصام، وانسحاب الجيش العراقي من مركز المدينة الى مداخلها.
ومن غير المعروف ما هو مصير المعتقلين من اليبشة وما اذا كان اطلاق سراحهم سيكون ضمن الصفقة.
وتتهم وحدات اليبشة بانها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور في العراق بل والذي تم تصنيفه على انه حزب إرهابي، كما تنضوي وحدات اليبشة أيضا ضمن الحشد الشعبي./انتهى