هل تعاني من التوحد الخفي؟.. 10 أسئلة اجب عليها لتعرف

روافدنيوز/ متابعة
كشف طبيب بريطاني عن مجموعة من الأسئلة التي يمكن لأي شخص طرحها على نفسه إذا كان يشتبه في أنه يعاني من التوحد.
تم أخذ الأسئلة من اختبار ” AQ-19“، وهو أداة فحص شائعة الاستخدام للأشخاص فوق 16 عاما، تساعد الأطباء على تحديد ما إذا كان من الضروري إجراء تقييم كامل.
ويقول د. سرمد مزهر، طبيب عام في لندن، في مقطع فيديو انتشر على “تيك توك” وحصد أكثر من 56 ألف مشاهدة: “الحصول على ست نقاط أو أقل يجعل احتمال التوحد ضعيفًا”.
الاختبار، الذي يعتمد على الإجابة بدرجات بين “أوافق تماما” و”أوافق قليلا” و”لا أوافق”، يغطي مجالات مثل التفاعل الاجتماعي، المعالجة الحسية، الحاجة إلى الروتين، والقدرة على التكيف مع التغيرات.
ويأتي هذا الاهتمام المتزايد وسط تضخم قوائم الانتظار في هيئة الصحة الوطنية البريطانية (NHS)، إذ تشير أحدث الأرقام إلى أن أكثر من 212 ألف شخص كانوا بانتظار تقييم التوحد حتى ديسمبر الماضي، وبعضهم يضطر للانتظار لسنوات.
ورغم الجدل حول احتمالية المبالغة في التشخيص، يرى خبراء أن هذه الزيادة تعكس وعيا أكبر بكيفية ظهور التوحد، خاصة لدى الفتيات والنساء اللواتي كنّ تاريخيا أقل حصولًا على التشخيص.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن النسبة الحقيقية بين تشخيص الذكور والإناث قد تكون أقرب إلى 1.8:1 بدلًا من النسبة القديمة 3:1، وذلك بسبب تحيزات في طرق التعرف على الحالة.
وتوضح الدراسات أن كثيرا من النساء المصابات بالتوحد ينجحن في إخفاء أو “تمويه” أعراضهن، عبر تقليد الإشارات الاجتماعية أو كبت الحركات التلقائية المعروفة بـ”الستيمينغ”، ما يصعّب اكتشاف الحالة.
وفي وقت سابق هذا العام، أوضح البروفيسور أحمد هنكير، أستاذ الطب النفسي في كندا، أبرز 5 علامات شائعة للتوحد لدى النساء، شملت:
– الستيمينغ (حركات متكررة مثل لف الشعر أو هز القدمين أو فرك الجلد).
– صعوبة تنظيم العواطف ونوبات الانهيار العاطفي التي قد تتجلى في البكاء أو الصراخ أو فقدان السيطرة.
– التمويه أو إخفاء الأعراض، والذي قد يؤدي إلى إنهاك نفسي وجسدي وعقلي.
– الحساسية الحسية تجاه الروائح أو الأصوات أو الملمس أو الضغط الجسدي.
– الاهتمامات الشديدة التي تصبح ضرورية للفرد وليست مجرد هوايات، وغالبًا ما تكون مقبولة اجتماعيًا لدى الفتيات أكثر من اهتمامات الذكور.
ويحذر الخبراء من أن تجاهل هذه المؤشرات، خصوصًا لدى الشابات، قد يؤدي إلى فوات فرص التدخل المبكر والدعم المناسب./انتهى