نصائح عند شراء هاتف مستعمل

روافدنيوز/متابعة

يشهد سوق الهواتف المحمولة المستعملة ازدهاراً ملحوظاً، حيث ينمو، الآن، بوتيرة أسرع من سوق الأجهزة الجديدة، التي قد تتضاعف أسعارها بعد رسوم الجمركية الأمريكية.

ومع كل إصدار جديد يدفع المستهلكين إلى الترقية، سيبيعون أو يستبدلون أجهزتهم الحالية، والتي عادةً ما يكون عمرها الافتراضي طويلاً.
وإذا كانت ميزانيتك محدودة، يمكن أن يكون سعر الهاتف المستعمل المُجدد أرخص بنسبة تصل إلى 50% من الجديد، ويأتي، الآن، مع ضمانات وتمويل مرن وخدمة ما بعد البيع.
ويُعتبر شراء جهاز مستعمل أصعب من شراء جهاز جديد، وتالياً بعض النصائح، التي يمكن الأخذ بها عند الذهاب بإتجاه ذلك الخيار:

احذرْ المحتالين
هناك العديد من المواقع الإلكترونية لشراء الهواتف المُستعملة، ولكن كما هو الحال في معظم مواقع الإنترنت، هناك العديد من المُحتالين، والنصيحة المُعتادة هي: تحقق من التقييمات، وابحث عن بائعين موثوقين وضمانات، وتجنب العروض التي تبدو مُبالغاً فيها.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنه تتوفر لدى معظم الأسواق الإلكترونية ضمانات لمنع بيع الهواتف المسروقة للمستهلكين، ولكن تحقق من سياساتها للتأكد، وفي حال الإبلاغ عن سرقة هاتف، عادةً ما تُدرج شركة الاتصالات الرقم التسلسلي، المعروف برقم “IMEI”، في القائمة السوداء.
وهناك شركات مثل “أبل” و”سامسونغ”، تبيعان أجهزة مُستعملة على مواقعهما الإلكترونية، حيثُ إن هذه الأجهزة مُجدَّدة من قِبل فنيين داخليين، ما يضمن موثوقيتها، أما الجانب السلبي فهو أن الخصومات ليست كبيرة، وقد تكون الخيارات محدودة.
مجدد أو مستعمل؟

وعند تجديد هاتف، يعني ذلك عادةً مسح البيانات واختباره وفحصه بحثًا عن أي مشاكل، وعادةً ما يتم استبدال أي مكونات معيبة أو تالفة.

أما الهاتف المستعمل، فقد يشير إلى أي جهاز تم استخدامه، بما في ذلك الأجهزة التي يبيعها الأفراد عبر الإعلانات المبوبة على الإنترنت.
وبينما قد تكون الأسعار أقل، ولكن على المشتري توخي الحذر، لأن الهواتف المستعملة غالباً ما تُباع كما هي، دون أي إصلاحات أو ضمانات.
العمر والبطارية
ومجرد أن الهاتف مُجدد لا يعني بالضرورة استبدال المكونات الأساسية، خاصة البطارية، حيث يعتمد الأمر على سياسات البائع.
وتؤكد شركتا “أبل” و”سامسونغ” أن هواتفهما المستعملة تأتي ببطاريات جديدة، وفي حالة “أبل” بغطاء جديد، وتتضمن الشركتان كابلاً وضماناً لمدة عام وعلبة جديدة.
وينصح الخبراء المشترين بالبحث عن هاتف عمره حوالي 3 أجيال، وتجنب أي هاتف يعود تاريخه إلى أكثر من 5 أو 6 أجيال، لأن ذلك قد يؤدي إلى توقف دعم أنظمة تشغيل “أندرويد” أو ” iOS”./انتهى