
بغداد/ روافدنيوز
استنكر مركز العراق لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، ما وصفها بـ”الاعتقالات العشوائية” والدعاوى الكيدية ضد الناشطين وصنّاع الرأي العام في البصرة، معتبرا ان اعتقال الناشط عمار الزيدي “يهدد السلم المجتمعي”.
وقال المرز في بيان صحافي، إن “مركز العراق لحقوق الإنسان يعرب عن استنكاره الشديد لحملات الاعتقال العشوائية والدعاوى الكيدية التي تطال الناشطين وأصحاب الرأي، لاسيما المشاركين في الحراك الاحتجاجي في محافظة البصرة، والتي كان آخرها اعتقال الناشط الشيخ عمار الزيدي دون توجيه تهم واضحة، وبطريقة تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان وتنتهك القوانين النافذة، مما يشكل إساءة مباشرة لصورة الدولة الديمقراطية”.
وحذر المركز من أن “هذه الممارسات القمعية قد تؤدي إلى استفزاز الشارع المحتج، وتنعكس سلبًا على نفسية المتظاهرين، مما يُهدد السلم المجتمعي ويزيد من حدة الاحتقان الشعبي”.
وأكد المركز أن “ما يجري يمثل خرقًا صارخًا للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وللمادة (38) من الدستور العراقي التي تكفل حرية التعبير والتظاهر السلمي”.
وفي هذا السياق، طالب المركز رئيس مجلس الوزراء ولجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب بـ”اتخاذ موقف واضح وإيقاف جميع أشكال الملاحقة والتضييق بحق الناشطين والمتظاهرين، والعمل على الاستماع إلى المطالب المشروعة للمواطنين المحتجين والاستجابة لها، بما ينسجم مع مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون”.
وافاد مصدر محلي بمحافظة البصرة، في وقت سابق من اليوم الاثنين (1 أيلول 2025) باعتقال الناشط عمار الزيدي، أحد قادة التظاهرات والحراك الشعبي في البصرة وذلك قبل ساعات من موعد تظاهرة كان من المفترض ان يقودها امام مجلس محافظة البصرة.
وحشد الحراك الشعبي في البصرة بغضب كبير جميع عناصر الحراك الشعبي والشارع البصري للخروج بتظاهرات كبيرة للمطالبة باطلاق سراح الزيدي، بل وصفوها بالمظاهرات العارمة./انتهى