مرض كيم كارداشيان يثير القلق.. ما هو تمدد الشريان الدماغي ؟

روافدنيوز/متابعة
أعلنت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان، عن تشخيصها بتمدد شرياني دماغي، خلال عرض تشويقي للموسم السابع من برنامجها الواقعي “The Kardashians”.
في المقطع، قالت كارداشيان: “هناك مثل تمدد صغير”، لترد عليها شقيقتها كورتني كارداشيان باركر بعبارة: “واو”. وأشارت كيم إلى أن التوتر قد يكون سببًا وراء هذا التمدد، بينما أظهرت لقطات المقطع خضوعها لفحص دماغي.
التمدد الشرياني الدماغي شائع نسبيًا، إذ يعاني منه شخص من بين كل 50 شخصًا بدون معرفة، لأن معظم الحالات غير المنفجرة لا تسبب أعراضًا واضحة. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يؤدي التمدد الكبير إلى صداع شديد، ضعف، صعوبة في الكلام أو التوازن، وإذا انفجر التمدد، فقد يسبب صداعًا مفاجئًا يُعد أسوأ صداع في حياة المريض، إلى جانب غثيان، رؤية مزدوجة، فقدان وعي أو نوبات صرع. التمددات المنفجرة قد تؤدي إلى سكتة دماغية أو تلف الدماغ أو الوفاة.
وفقًا للدكتور شازام حسين، مدير مركز الأوعية الدموية الدماغية في كليفلاند كلينك، فإن التمدد الشرياني يشبه “النقطة الضعيفة في إطار الإطار”، ويمكن في كثير من الحالات مراقبته دون تدخل جراحي. بينما يشير الدكتور أديتيا باندي، رئيس قسم جراحة الأعصاب في جامعة ميشيغان هيلث، إلى أن علاج التمدد يعتمد على الموقع والحجم والشكل والتاريخ العائلي للمريض، بالإضافة إلى عوامل تزيد احتمال التمدد أو النزيف مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه.
كشفت كارداشيان عن احتمال ارتباط التوتر بالتمدد، لكن الأطباء أكدوا أنه لا يوجد دليل مباشر يربط بين التوتر وحده والتمددات الدماغية.
ومع ذلك، قد يؤدي التوتر المستمر إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل معروف يزيد من خطر التمدد. العوامل الأساسية المسببة تشمل ضغط الدم المرتفع غير المنضبط، التدخين، والتاريخ العائلي.
يذكر أن كارداشيان كانت قد روجت سابقًا لفحوص MRI كاملة للجسم، رغم تحذيرات الأطباء من أن هذه الفحوص قد لا تكون ضرورية لكل المرضى./انتهى



