رياضة

مدرب إسبانيا مندهش من انتقادات فليك

روافدنيوز/متابعة

نفى مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي أي “خلاف” مع هانزي فليك المدير الفني لبرشلونة، معرباً في الوقت ذاته عن دهشته بشأن انتقاداته حول إصابة لامين يامال.
اللاعب كان عانى من ألم في الظهر مع منتخب إسبانيا، لكنه شارك أساسياً في المباراتين ضد بلغاريا وتركيا بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

المدرب الألماني شرح آنذاك أن يامال انضمّ إلى المنتخب “وهو يشعر بانزعاج وعاد متألّماً”، مضيفاً: “لعب مع المنتخب وكان يعاني من انزعاج. أعطاه المنتخب مسكّنات للألم، ومع ذلك لعب 79 دقيقة في المباراة الأولى و73 دقيقة في الثانية وهو يشعر بانزعاج، ولم يتدرّب بين المباراتين. وحتى عندما كانوا فائزين أرغموه على اللعب”.

وتابع: “هذا ليس اهتماماً باللاعبين. أعتقد بأن لدى المنتخب الإسباني فريقاً رائعاً، يضمّ أفضل لاعبي العالم، لكنهم لم يهتموا بلاعبيهم. أنا حزين جداً لهذا الأمر”.

فليك سُئل هل تواصل مع مدرب المنتخب، فأجاب: “لم أتحدث مع دي لا فوينتي. تبادلنا رسالة. لا أجيد الإسبانية جيداً، وهو لا يجيد الإنجليزية. واضح أن التواصل كان ممكناً أن يكون أفضل. كنت في منتخب وأدرك صعوبة هذه المهمة، لكن التواصل كان يجب أن يكون أفضل”.

خلال مؤتمر صحافي بعدما أعلن قائمة المنتخب لمباراتيه ضد جورجيا وبلغاريا في تصفيات كأس العالم، سُئل دي لا فوينتي عن تعليقات فليك، فأجاب: “كنت في منطقتي أستمتع بيوم رائع. ليس هناك أي خلاف مع فليك. فوجئت ببساطة بهذه التصريحات، لأنه كان مدرب منتخب (ألمانيا)، واعتقدتُ بأنه يحتفظ بهذا التعاطف” في هذا الصدد.

ورداً على سؤال بشأن قول فليك إن “المنتخب لم يهتم” بيامال، قال دي لا فوينتي: “كان مدرباً لمنتخب ويدرك كيف نتصرّف مع اللاعبين. هذا ما يفاجئني، أن يكون لمدرب سابق لمنتخب هذا الرأي. ولكن من دون مزيد من اللغط، فكلّ فرد يقول ما يرغب بقوله”.

سُئل هل تحدث مع برشلونة في هذا الصدد، فأجاب: “تعلمون أن لدينا مباراتين مهمتين جداً، وأننا نلعب لخوض كأس العالم. يبدو أن ذلك في المستوى الرابع أو الخامس (من الأهمية)، ونتحدث عن فليك. نلعب لخوض كأس العالم، هذا هو المهم حقاً. الباقي ليس مهماً. كلّ فرد قال ما قاله، نقطة على السطر”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x