محكمة أمريكية رفضت تسليمه لبغداد.. ترامب يبعد مطلوبًا للعراق من أمريكا الى افريقيا

روافدنيوز/ متابعة
أقدمت الولايات المتحدة الامريكية، على ترحيل عراقي لاجئ منذ 2014 في أمريكا، الى راوندا، بناء على اتهام من العراق له بانه “إرهابي” ومتهم بقتل ضابط شرطة في الانبار.
وبحسب وسائل اعلام أمريكية، فإن عمر عبد الستار أمين، الذي حصل على وضع اللاجئ في الولايات المتحدة في عام 2014، نفى الاتهامات العراقية بأنه قتل ضابط شرطة بصفته عميلاً لتنظيم داعش، كما وجد أحد القضاة الأمريكيين في عام 2021 أن رواية الأحداث في القضية المرفوعة ضده “غير معقولة”، خصوصا مع وجود ادلة على تواجد عبد الستار في تركيا خلال وقوع الجريمة ضد الضابط العراقي.
لكن إدارتي جو بايدن ودونالد ترامب سعت إلى إبعاد عمر عبد الستار من البلاد بناء على الاتهام العراقي، واتهمته بالكذب على واشنطن عندما طلب اللجوء الى الولايات المتحدة ونفى علاقته او تفاعله مع الجماعات الإرهابية.
وأُرسل أمين إلى رواندا في وقت سابق من هذا الشهر، حيث وافقت رواندا على استقبال مواطنين إضافيين من دول ثالثة بموجب برنامج ترحيل جديد وصفقة مع الولايات المتحدة، حيث وضعت الدولة الواقعة في وسط أفريقيا نفسها كدولة مقصد للمهاجرين الذين ترغب الدول الغربية في إبعادهم.
بعد اعتقاله في عام 2018 بتهمة القتل في العراق، استشهدت إدارة ترامب الأولى وبعض الجمهوريين في الكونجرس بقضية أمين كمثال على المخاطر الأمنية التي يشكلها اللاجئون وحجة ضد إعادة توطينهم في الولايات المتحدة، لكن رفض قاضي صلح أمريكي السماح بتسليمه إلى العراق في عام 2021، قائلاً إن هناك أدلة دامغة على أن أمين كان يعيش كلاجئ في تركيا وقت وقوع جريمة القتل المزعومة، لكن الحكومة الأمريكية استمرت في الضغط من أجل ترحيله إلى دولة ثالثة./انتهى