العراقرئيسيسياسة

مؤسسة الشهداء ترد على “ادعاءات” تخص والد رئيس الوزراء

بغداد/ روافدنيوز

أصدرت مؤسسة الشهداء، اليوم الاثنين، بيانًا ردًا على الادعاءات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي التي تتهم والد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والتي تنفي كونه “معدومًا” من قبل النظام السابق، حيث اكدت المؤسسة ان هذه الادعاءات “افتراءات كاذبة”، وان والد السوداني قارع النظام الدكتاتوري البائد.

وقالت مؤسسة الشهداء في بيان صحافي، انه “تعلن مؤسسة الشهداء / الدائرة القانونية عن رفضها واستنكارها لما يتم تداوله من تصريحات غير دقيقة ومغلوطة، تُنشر عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي لا تستند إلى أي دليل قانوني أو واقعي، وتُعدّ محاولة مكشوفة للتضليل الرأي العام والخداع والافتراء، والنيل من مصداقية المؤسسة وجهودها وتهدف إلى كسب السياسي الرخيص على حساب دماء الشهداء”.

وأضافت ان “اخرها حملة الكذب والافتراء التي تعرض له والد رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع صبار السوداني، الشهيد شياع صبار حاتم السوداني الذي قارع النظام الدكتاتوري البائد وهي حملات تنتهج أساليب رخيصة تشبه في صورها التقليدية نهج البعث البائد”.

وأضافت إننا “في مؤسسة الشهداء الدائرة القانونية نؤكد أن هذه الادعاءات لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، وتفتقر إلى أبسط معايير القانون والنزاهة والمهنية، كما تعكس ضعفًا واضحًا في المصداقية وانعدام الثقة بالنفس لدى من يروج لها”.

وأكدت على “التزام المؤسسة التام بالشفافية، والنزاهة وتطبيق القانون، وخدمة ذوي الشهداء بما يضمن حقوقهم المشروعة، فإننا نحتفظ بحقنا القانوني في مقاضاة ومحاسبة كل من يسهم في بثّ الأكاذيب والمعلومات المضللة التي تمسّ سمعة المؤسسة أو تسيء إلى العاملين فيها أو إلى مكانة الشهداء وذويهم “.

ودعت المؤسسة “وسائل الإعلام كافة إلى توخي الدقة واعتماد المصداقية والمهنية في نقل المعلومات، والرجوع إلى المصادر الرسمية في مؤسسة الشهداء للحصول على البيانات الموثوقة وعدم الانجرار وراء الأكاذيب والمزايدات السياسية رحم الله شهداء العراق الابرار بواسع رحمته”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x