سياسةعربي ودولي

لافروف: نأمل ألا تلجأ الدول الغربية لـ”الثورات الملونة” في صربيا

روافدنيوز/ متابعة

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن تمتنع الدول الغربية عن محاولات تنفيذ “ثورات ملونة” في صربيا، مشيرا إلى أن موسكو تراقب التطورات الداخلية.

كما أكد أن موسكو تدعم حل الأزمة وفق الدستور والقوانين الصربية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف للصحفيين عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حيث حذر من أن “الدول الغربية تحاول استغلال الأحداث الداخلية في مختلف البلدان لتعزيز مصالحها على حساب الشركاء الآخرين لتلك الدول”.

وأضاف: “نأمل هذه المرة ألا يلجأوا إلى أساليب الثورات الملونة”، موضحا أن صربيا واجهت مشاكل مماثلة من قبل.

وتابع لافروف أن روسيا تتابع الوضع عن كثب، قائلا: “نحن مهتمون بتهدئة هذه الاضطرابات، كما ذكر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، على أساس دستور وقوانين هذه الدولة الصديقة”.

وشدد على أهمية التزام المحتجين بالقوانين الصربية، معربا عن تقديره “استعداد القيادة الصربية للحوار”. واختتم بالقول: “الحوار هو الطريق الوحيد لتسوية أي خلافات”.

يذكر أن وزارة الداخلية الصربية أفادت بأن حوالي 36 ألف شخص شاركوا في مظاهرات غير مرخصة في بلغراد يوم 28 يونيو، حيث شهدت العاصمة مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن التي اضطرت لاستخدام وسائل خاصة لتفريق الحشود. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة 48 عنصرا من الشرطة واعتقال 77 شخصا بينهم قاصر واحد.

من جهته، وصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش هذه الأحداث بأنها “انتصار للدولة”، مؤكدا أن “صربيا لا يمكن هزيمتها بالعنف”. كما أعلن رفضه منح العفو لأي من المعتقلين، مشيرا إلى أن المحتجين قاموا بـ”تحريض صريح على المواجهات الأهلية والاعتداء على رجال الشرطة”.

إلا أن الاحتجاجات لم تتوقف، حيث شهدت ليلة 30 يونيو تصعيدا جديدا مع قيام المتظاهرين بإغلاق مفترقات طرق رئيسية في بلغراد ومدن أخرى، وإقامة المتاريس والخيام.

كما أفادت وسائل الإعلام المحلية بأن المحتجين يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين وإجراء انتخابات جديدة وإزالة المعسكر المؤيد لفوتشيتش أمام مبنى البرلمان، في مشهد يعكس استمرار الأزمة السياسية في البلاد./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x