سياسةعربي ودولي

كمين لأسر 4 جنود اسرائيلين بغزة.. علميات البحث مستمرة

روافدنيوز/متابعة

اعلنت وسائل اعلام اسرائيلية، اليوم السبت، قيام حماس باسر 4 جنود اسرائيلين في حي الزيتون بغزة، فيما اشارت الى ان عمليات البحث عنهم مستمرة.
وذكرت الوسائل، انه “أنباء أولية عن حدث صعب في قطاع غزة، ومروحيات إسرائيلية تعمل على إجلاء جنود تحت إطلاق نار كثيف”، مبينة انه “أنباء عن مقتل جندي وإصابة آخرين في حدث صعب في قطاع غزة، والحدث صعب والجيش يستدعي مزيدا من مروحيات الإجلاء”.

واضافت ان “هناك اشتباكات ضارية في موقع الحدث ومقاتلات إسرائيلية تحلق على علو منخفض وسط قصف مدفعي شرقي مدينة غزة، مع دخول مقاتلات بشكل مكثف إلى سماء القطاع”، مؤكدة “وقوع مصابين جدد في حدث أمني لا يزال مستمرا، ومقتل جندي وإصابة اثنين في إحصائية أولية”.

وتابعت: “معلومات مؤكدة عن وقوع حدث أمني ثان في قطاع غزة وسقوط عدد من الجرحى، وقصف مدفعي إسرائيلي مستمر على حيي الزيتون والصبرة وجباليا شمالي القطاع”، مبينة ان “عدد الجنود المصابين جراء أحداث أمنية صعبة جدا ارتفع، وجنود إسرائيليون تعرضوا لكمين في حي الزيتون”.

واردفت: “مقاتلو حماس رصدوا قواتنا بمناظير ليلية والجيش يدفع بمزيد من القوات وسط اشتباكات عنيفة، وإصابة تسعة في إحصائية أولية”، موضحة انه “تم تسجيل حدث أمني صعب ثالث وجروح الجنود الذين نقلوا من أرض المعركة حرجة وخطيرة”.

واوضحت، ان “الجيش ارسل 6 مروحيات إضافية لإجلاء الجنود المصابين في حي الزيتون، وقام باطلاق قنابل ضوئية بكثافة في وسط القطاع، مع تفعيل بروتوكول هانيبعل لمنع سقوط أسرى أثناء الهجمات في حي الزيتون”.

واشارت الى ان “قوات تابعة للفرقة 162 واللواء 401 هي التي وقعت في كمين بحي الزيتون، والاشتباكات مستمرة مع قدوم مزيد من المقاتلين الفلسطينيين، والقسام تحاول أسر جنود خلال الكمين، والجيش يبحث عن 4 جنود ما زالت آثارهم مفقودة في حي الزيتون”.

ولفتت الى ان “الخشية تزداد لدى الجيش من سقوط 4 جنود على الأقل في يد حماس وأعمال بحث واسعة عنهم”.

وبينت ان “الحدث في حي الزيتون من أصعب الأحداث منذ 7 أكتوبر 2023”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x