سياسة

فوضى واغتيالات منسقة.. ماذا يحصل في سوريا؟

كشف محللون، اليوم الجمعة، عن حصول عمليات منسقة ومفتعلة تهدف إلى إثارة الفوضى الأمنية في سوريا، فيما أشاروا الى ان فصائل مرتبطة بهيئة تحرير الشام تُسهم في هذا الفوضى.

وذكر عدد من المحللين في تصريحات تابعتها السومرية نيوز، ان “هناك عمليات منسقة ومفتعلة تهدف إلى إثارة الفوضى الأمنية في سوريا، يعتقد أن مجموعات مرتبطة بالنظام السابق خلفها، إضافة إلى أطراف منخرطة في مصالح خاصة تسعى إلى إعاقة التقدم نحو بيئة جديدة في البلاد”، مشيرين الى “دور طهران في محاولة خلق قاعدة جديدة لزعزعة الاستقرار الداخلي”.

ولفتوا إلى أن “فصائل مرتبطة بهيئة تحرير الشام تُسهم في هذا الفوضى، حيث يصعب ضبط سلوك أفرادها وتحركاتهم، إضافة إلى وجود مجموعات أخرى تحاول إشعال صراعات ذات طابع طائفي، بهدف إحراج قائد الهيئة أبو محمد الجولاني، أمام الرأي العام المحلي والدولي بسبب عجزه عن حفظ الأمن”.

وشهد ريف حماة الغربي حادثًا مروعًا، بعد اغتيال 3 قضاة من الطائفة العلوية أثناء تنقلهم في سيارة سياحية، وهو الحادث الأول من نوعه الذي يستهدف القضاة منذ إسقاط الأسد.

علاوة على ذلك، تزايدت الأعمال الانتقامية في المناطق السورية، حيث وقع حادث آخر في مدينة السقيلبية، وأقدم مسلحون من الأوزبك على إحراق شجرة عيد الميلاد تحت تهديد السلاح، ومنعوا خلاله الأهالي من الاقتراب من الموقع.

ويرى المحلل السياسي السوري، أحمد حاميش، أن “حوادث الاغتيالات والاضطرابات التي تشهدها مناطق عديدة بسوريا تتراوح بين ما هو منظم ومخطط، وما هو فردي مرتبط بالانفلات الأمني وانتشار السلاح”، موضحًا أن “حادثة اغتيال القضاة في حماة قد تكون تصفية حسابات نتيجة أحكام سابقة بحق هؤلاء القضاة”.

وأضاف حاميش ان “بعض العمليات الأمنية قد تكون مدبرة من أطراف من النظام السابق الذين يسعون إلى إعادة الفوضى، وهو ما يستدعي من السلطات السورية اتخاذ خطوات حاسمة لترسيخ الأمن في البلاد”.

من جهتها، اتفقت الباحثة السياسية جيسيكا راضي مع قراءة حاميش، مشيرة إلى أن “اغتيال القضاة في حماة يبدو عملية منظمة، حيث تم تتبع تحركاتهم بعناية”.

وذكرت ان “ارتباط بين انتشار السلاح والمشاكل الأمنية”، لافتة إلى أن “غياب الفحص الدقيق للمعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم قد يكون ساهم بشكل كبير في تصاعد العنف”.

وأوضحت راضي أن “هناك محاولات من طهران لزعزعة الاستقرار في سوريا من خلال دعم بعض الفصائل، إضافة إلى صعوبة السيطرة على بعض الفصائل المتحالفة مع هيئة تحرير الشام”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x