فاجعة بمصر.. سرقة وصهر “سوار ذهبي” عمره 3 الاف عام يعود لأحد الفراعنة
روافدنبوز/متابعة
أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية، اعتقال اشخاص متورطين بسرقة وبيع وصهر “سوار ذهبي” عمره 3 الاف عام يعود الى احد الفراعنة القدماء، بالرغم من ان السوار لايقدر بثمن، تم التعامل معه وصهره كقطعة ذهبية اعتيادية.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، انه تم اكتشاف أن سوارًا ذهبيًا يعود لفرعون أمانيموبي، عمره 3000 عام، قد سُرق من متحف في العاصمة المصرية القاهرة، ثم تم بيعه ثلاث مرات وتغيير ملكيته، وأخيرًا تم صهره وتحويله إلى منتج آخر من قبل المالك الأخير.
وأشارت الداخلية المصرية الى أنه تم اكتشاف فقدان سوار ذهبي يعود للعصر المصري القديم من الفترة الانتقالية الثالثة، والذي كان موجودًا في خزنة حديدية في ورشة ترميم المتحف المصري في 13 سبتمبر، بعد ذلك، أظهرت التحقيقات أن الجاني كان فني ترميم في المتحف المصري، وقد سرق السوار في 9 سبتمبر، ثم تواصل مع تاجر فضة في القاهرة.
تم الإبلاغ عن أن التاجر المذكور، الذي حصل على القطعة مقابل مبلغ غير معروف، باع السوار لصاحب ورشة ذهبية مقابل 180 ألف جنيه (3750 دولارًا)، ثم باعه الأخير لعامل في مصنع صهر الذهب مقابل 194 ألف جنيه (4000 دولار).
وتم التعرف على أن العامل أذاب السوار مع مجوهرات أخرى لتحويله إلى منتج جديد. وأفادت التقارير أنه تم القبض على المشتبه بهم، واعترفوا بجرائمهم خلال الاستجواب، وتم مصادرة الأموال الناتجة عن بيع السوار.
تشمل الفترة الانتقالية الثالثة في مصر القديمة الفترة من 1075 قبل الميلاد إلى 652 قبل الميلاد. وقد تم الإشارة في وسائل الإعلام الدولية إلى أن السوار الذي يعود لثلاثة آلاف عام لا يقدر بثمن./انتهى
