
روافدنيوز/ متابعة
بدأت في باريس محاكمة 10 متهمين بالتنمر الإلكتروني على بريجيت، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قضية أثارت جدلًا واسعًا في فرنسا.
ونشر المتهمون تعليقات تشكك في جنس بريجيت وميولها الجنسية، ووصفوا الفجوة العمرية بينها وبين الرئيس في بعض التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، محققة آلاف المشاهدات والتفاعلات”.
وحضر 7 من المتهمين شخصيًا إلى المحكمة، بينما مثل ثلاثة آخرون بمحاميهم، فيما تتراوح أعمار المتهمين بين 41 و60 عاما، وهم في الغالب ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي.
وستستمر المحاكمة يومين، وسط متابعة إعلامية واسعة. مكتب المدعي العام في باريس أكد أن التعليقات المنسوبة للمتهمين كانت “خبيثة” وتهدف إلى تشويه سمعة السيدة الأولى.
وأثارت القضية تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مطالبات بتطبيق العدالة وحماية السيدة الأولى من الحملات المسيئة، ما يجعل هذه المحاكمة إحدى أبرز القضايا المرتبطة بالتنمر الإلكتروني في فرنسا./انتهى



