روسيا تُحذر من تزييف التاريخ في آسيا والمحيط الهادئ

روافدنيوز/ متابعة
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن منطقة آسيا لا تزال تعاني من النزاعات الإقليمية، مشيرة إلى استمرار محاولات تزييف تاريخ الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك خلال مشاركتها في البودكاست الخاص “الحرب في الشرق”، الذي تنظمه إذاعة “سبوتنيك” وشركة “إم تي إس ميديا”، بمناسبة ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية، وزيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى الصين.
وقالت: “نحن نحافظ بعناية على ذكرى الفخر الخالد لشعبنا، ونظهر لكل من الخصوم السابقين والحلفاء القدامى أن لا أحد نسي شيئا، رغم تزايد المحاولات لإعادة كتابة التاريخ. كما أن أصداء الحرب لا تتردد فقط في الغرب، بل نسمعها أيضا قادمة من الشرق”.
وأشارت إلى أن الاتحاد السوفيتي والصين إلى جانب الحلفاء الآخرين أنهوا الحرب العالمية الثانية في الشرق، بعد أن حققوا النصر على اليابان.
وتابعت: “لا تزال منطقة آسيا والمحيط الهادئ تمزقها نزاعات إقليمية عديدة كما أن سياسيين يابانيين يحاولون بشكل دوري تقديم رواية مشوهة للتاريخ. لا تستهدف محاولاتهم الأمريكيين الذين أسقطوا القنابل النووية على هيروشيما وناغازاكي، بل يسعون لتزوير التاريخ وقبل كل شيء نضال الشعبين السوفيتي والصيني ضد اليابان. يتهمون الاتحاد السوفيتي بما بالهجوم المباغت على اليابان”.
ولفتت إلى أنه يتم في الوقت نفسه التقليل من فظائع الجيش الياباني على الأراضي الصينية أو إنكارها بالكامل، مؤكدة بشكل خاص على ضرورة “الحفاظ على ذكرى المرحلة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وهي الحرب السوفيتية اليابانية عام 1945”./انتهى