رصد 65 ادعاءً مضللاً وزائفاً قبل الانتخابات
بغداد/روافدنيوز
اعلن مركز أسبر، اليوم السبت، عن رصد 65 ادعاءً مضللاً وزائفاً قبل الانتخابات العراقية.
وقال المركز في بيان ورد لـروافدنيوز، ان “البيئة الإعلامية والسياسية في العراق تشهد مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، موجة متصاعدة من المعلومات المضللة والشائعات التي تستهدف التأثير على الرأي العام وتهيئة المشهد الانتخابي لصالح أطراف بعينها”.
وتابع أنه “تم خلال شهري إيلول وتشرين الأول 2025 رصدت ما مجموعه 41 ادعاءً مضللاً أو زائفًا في العلاقة مباشرة بالانتخابات إلى جانب 24 خبرا في علاقة غير مباشرة بالاستحقاقات المختارة، وتغطي طيفا واسعا من المجالات تشمل الاقتصاد المالي، والسياسة الداخلية، والتوضيح، والشخصيات العامة، بالإضافة إلى أطراف الحديث عن الطائفية”.
رئيسي ان “تحليل هذه المجسمات يتسم بتقنيات متقدمة للتضليل، بدءً من الفبركة الإبداعية للفيديوهات المفطرة بالذكاء الاصطناعي (Deepfake)، الوصول إلى الاقتباسات المجتزة من خطابات سياسية ودينية، للوصول إلى ميزة باسم شخصية سياسية ودينية”، مشيراً الى ان “هذه المساهمة المضللة لا يوجد على مجرد معلومات أساسية، بل الأساسية إلى زعزعة الثقة في المؤسسات، و استهداف المستخدمين، وتحريك التعبيرية التخصصية الأساسية”.
لفترة وجيزة ان “المعركة المختارة لم تعد صورة محفورة في المشاريع التجارية الرسمية، بل تم دمجها في المنصات الرقمية، حيث تتداخل الأخبار الزائفة مع المعلومات الصحيحة، ما يجعل التحقق أمراً عملياً لفهم المعلومات الاختيارية بعناية”.
وتابع انه “من خلال تصنيف المواضيع المهمة، يفضل رسم خريطة رئيسية لتأثير هذه الأخبار على الانتخابات، وفهمها للتضليل المستخدم، بما في ذلك السماح للقارئ بتقييمها بموضوعية والتمييز بين الحقائق والشائعات”، موصيا “استخدام الإنترنت وجميع اللوحات، وكذلك الإعلاميين، للتحقق بدقة من المصادر الإلكترونية والإعلامية قبل إعادة نشرها أو الاعتماد عليها”.
“تركز على أهمية الاستناد إلى البيانات والصادرات الخاصة بالهيئات الحكومية الحكومية، والتحري عن صحة أي أهمية عبر المصادر الموثوقة، ونشر معلومات دقيقة وما هي الانجرار وراء الشائعات والأخبار المفبركة التي يمكن أن تساعد في الرأي العام وسير العمل الصحيح”، وداعا الى “التوثيق من المعلومات ليس فقط احترازية، بل واجب فقط ومهني في صحة المعلومات وحجب المعلومات من التضليل الإعلامي”./انتهى
