رائحة الجسم ليست دائمًا بسبب العرق… اكتشف الأسباب الصادمة!

روافدنيوز/متابعة
قد يظن الكثيرون أن الرائحة الكريهة سببها الوحيد هو قلّة النظافة، لكن الحقيقة أن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك. فهناك عدّة عوامل تتحكّم في رائحة جسمك، وحتى مع الحفاظ على نظافة جيّدة، قد تلاحظ رائحة غير محببة.
- اختلال توازن البكتيريا على الجلد: حتى إذا كنت تستحم يوميًا، فإن اختلال التوازن البكتيري على بشرتك قد يسبب رائحة كريهة. العرق في حد ذاته عديم الرائحة، لكن بعض أنواع البكتيريا مثل: Corynebacteria – Staphylococcus – Micrococcus تقوم بتفكيك البروتينات والدهون في العرق، منتجة مركبات متطايرة ذات رائحة سيئة. كلما بقي العرق مدّة أطول على الجلد، زاد تكاثر البكتيريا.
لذا، تجنّب الإفراط في استخدام الصابون المضاد للبكتيريا، لأنه قد يزيل البكتيريا النافعة ويخلّ بتوازن حموضة الجلد، مما يمنح البكتيريا المسببة للرائحة فرصة أكبر للنمو.
- اختلال الهرمونات: الهرمونات لها دور مباشر في التحكّم في رائحة الجسم.
التوتر: عند التوتر، يزداد هرمون الكورتيزول، مما يحفز الغدد العرقية لإنتاج المزيد من العرق.
الأنسولين وسكر الدم: إذا كان الأنسولين منخفضًا، يستخدم الجسم الدهون كمصدر للطاقة، وينتج عن ذلك مركبات “الكيتون”، ومنها الأسيتون، الذي له رائحة مميزة قد تلاحظها. لذا، حافظ على توازن هرموناتك من خلال النوم الكافي، وإدارة التوتر، وتنظيم سكر الدم.
- النظام الغذائي: ما تأكله يمكن أن يحدد مدى قوة رائحة جسمك.
الأطعمة الحارة: تحفز الغدد العرقية وتزيد من العرق، مما يسرّع نشاط البكتيريا.
اللحوم الحمراء: تستغرق وقتًا أطول للهضم، ما قد يزيد التعرق خلال عملية التمثيل الغذائي.
الكحول والكافيين: كلاهما يحفز التعرق، مما يساهم في زيادة الرائحة.
لذا، جرّب تقليل هذه الأطعمة والمشروبات إذا لاحظت ارتباطها برائحة الجسم./انتهى