
بغداد/روافدنيوز
بعد ان وضع حجر الأساس له في أيلول 2023، ومباشرة الجانب الإيراني باعمال إيصال سكك الحديد وتنظيف المنطقة من الألغام، يستعد العراق لتسليم مشروع ربط سكك البصرة-شلامجة الى الشركة الاسبانية المنفذة خلال الأشهر الأربعة المقبلة، لكن النقاش يدور حول مدى تأثير التغيير في سوريا على المشروع الذي يبدو انه اصبح مغايرا لخطط ايران تجاه هذا المشروع.
ويعود المشروع أساسا الى أوائل تسعينيات القرن العشرين، لكن تم إعادة النقاش حوله خلال السنوات القليلة الماضية، فيما اثار الجدل في الأوساط العراقية حول مدى تأثير هذا المشروع على “قتل أهمية ميناء الفاو”، فبينما تقول وزارة النقل العراقية ان المشروع يهدف لنقل الزائرين والأشخاص فقط الى العراق، الا ان الأوساط الإيرانية تتحدث عن ربط سككي يهدف للنقل البشري وكذلك التجاري والوصول الى سوريا ثم البحر المتوسط وأوروبا.
لكن وسائل اعلام إيرانية، اشارت الى ان اتفاقية ربط شبكتي السكك الحديدية الإيرانية والسورية في عام 2021 وقعت بين الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد والرئيس الإيراني آنذاك حسن روحاني دون أخذ رأي العراق، لكن ايران ربما أصبحت الان اقل ميلاً إلى توسيع شبكتها للسكك الحديدية باتجاه البحر الأبيض المتوسط، وتحتاج إلى تغيير استراتيجيتها./انتهى