خبير إيراني: العراق “مؤيد ومستفيد” من العقوبات الغربية على ايران.. كيف؟

روافدنيوز/ متابعة
وصفت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الجمعة، العراق بأنه “احد المؤيدين والمستفيدين من عقوبات الغرب على ايران”، وذلك بصفته سيصبح ممرا للتجارة العالمية والاستثمارات الدولية وإعادة تصدير البضائع منه الى ايران.
ونقلت وسائل اعلام إيرانية عن الخبير في الشؤون الدولية والاكاديمي علي أصغر زركار قوله، ان “الدول المستفيدة من بقاء إيران تحت العقوبات هي دول تخضع أيضًا للنفوذ الأمريكي بشكل أو بآخر، على سبيل المثال، دولة مثل تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأذربيجان أيضًا تحت سيطرة اليهود والأمريكيين، والعراق أيضًا تحت ضغط أمريكي، وينطبق الأمر نفسه على دول الخليج العربي”.
وأضاف نه “نتيجةً لذلك، تدعم هذه الدول السياسات الاقتصادية الأمريكية وتدعمها بالكامل، وهي إلى حدٍ ما خاضعة لقرارات الغرب، قد لا تبدو هذه الدول المجاورة مهتمةً بفرض عقوبات على إيران، لكنها في الواقع تدعم سياسات الغرب”.
وأوضح ان “العديد من الدول، مثل أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا، التي تربطنا بها تجارة غير مباشرة، تأتي إلى دول مثل الإمارات العربية المتحدة وعُمان والعراق وتركيا وتشحن بضائعها منها، ونتيجةً لذلك، يتضح من هذا المثال أن بعض الدول المجاورة تستفيد من هذه التجارة المتقطعة والمجزأة”.
وأشار الى ان “إيران بلد متعطش للاستثمار في قطاعات متنوعة كالطاقة والتعدين، لكن الأهم هو أن المستثمرين والدول الأجنبية تتجه إلى دول صغيرة كالعراق وأذربيجان بسبب العقوبات المفروضة على إيران”، مبينا ان “هناك مستثمرين أجانب كبار في العراق، وفي هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن الدول الأوروبية والآسيوية تستثمر في جميع دول الجوار، وقد أزالت إيران من قائمتها بسبب العقوبات، لذلك، فإن هذا الاستثمار مربح ومفيد للدول المجاورة، وهذه الدول في الواقع تستفيد من العقوبات المفروضة على إيران”.
من ناحية استفادة أخرى، أوضح ان العقوبات الاقتصادية اثرت على القطاع النفطي الإيراني، مما دفع لدخول العراق في المنافسة وينتج نفطا اكثر من أي وقت مضى”./انتهى
 
				


