حملة اعتقالات لرجال الدين في أرمينيا.. لماذا؟

روافدنيوز/ متابعة
تثير حملة الاعتقالات في أرمينيا ضد رجال دين، موجة من الجدل والتساؤلات، في حراك استثنائي ولا يتكرر كثيرًا، في الوقت الذي تؤكد السلطات الأرمنية ان الاعتقالات تجري في سياق قانوني.
وقال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان ردا على اتهامات بالتورط في الملاحقة المنهجية بدوافع سياسية لرجال الدين في الكنيسة الرسولية الأرمنية، ان الإجراءات تجري ضمن اطار القانون.
واستبعد أن “تتجاوز الإجراءات الجارية الإجراءات القانونية والقانون”، مشيرا الى ان “الصحفيين على دراية بتفاصيل هذه القضايا أكثر مني، ليس لدي صلاحية إصدار أوامر لجميع الجهات الحكومية، ناهيك عن عدم وجود مسؤولين في أرمينيا على استعداد لتنفيذ أوامر غير قانونية”.
وأضاف أن “هيئات الدولة تتصرف في نطاق صلاحياتها”، وتساءل باشينيان: “حتى لو صدرت لها أوامر، فمن سيتحمل مسؤولية تنفيذ تعليمات غير قانونية؟”.
وأفادت الكنيسة الرسولية الأرمنية الأربعاء باعتقال قوات الأمن لـ13 رجل دين، من بينهم الأسقف مكرتش بروشيان، ووصفت هذا القمع بأنه من سمات الأنظمة الشمولية، وانتهاك صارخ للحق في حرية الدين، وإهانة للمشاعر الدينية للمؤمنين، وزرع لأجواء الكراهية.
وصرحت المتحدثة باسم لجنة التحقيق في أرمينيا كيما أفداليان بأن القضية المرفوعة ضد رجال الدين في أرمينيا تتعلق بالإكراه على المشاركة في المظاهرات./انتهى