تحليلات وتقاريرتحليلات وتقاريررئيسي

نفوذ الفصائل لم يعد أولوية وترامب لا يريد سوى “شيء واحد”.. تقييم أسباب “جنوح ترامب للسلم”

روافدنيوز/متابعة

استعرض خبراء ومختصون، عدة أسباب جعلت ترامب يذهب نحو التفاوض مع الجانب الإيراني خلافا للإرادة الإسرائيلية بالحرب وتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل، فيما كشفوا ما تريده كل من ايران وامريكا من بعضها البعض.

وبحسب تقارير إسرائيلية و أمريكية، نقلت عن عدة خبراء فإن هناك عدة أسباب تجعل الولايات المتحدة تتجنب الخيار العسكري في هذه المرحلة، وفي مقدمتها الوضع في الأسواق المالية بعد زيادة الرسوم الأميركية، فأي هجوم على إيران في هذه المرحلة من شأنه أن يؤدي بالتأكيد إلى انهيار الأسواق، فضلا عن ان أسعار النفط قد ترتفع بشكل كبير في حال التدخل العسكري وهذا ما لا يريده ترامب الان”.

ويشير الخبراء الى ان ترامب لم يضع شروطا مستحيلة، بل ركز على مطلب منع طهران من الحصول على الأسلحة النووية، كما انه لم يتطرق إلى قضية الأسلحة التقليدية والصواريخ، وأن قضية النفوذ الإيراني في المنطقة لم تعد ملحة كما كانت في الماضي، فالنفوذ ضعف نسبيا بعد سقوط النظام في سوريا والحرب الإسرائيلية في لبنان، ولم يتبق سوى قضية اليمن.

ويؤكد المختصون انه “لم يتبق سوى الظروف الاقتصادية التي لم يتم التصريح بها علناً، وعلى رأسها تفضيل الشركات الأميركية للاستثمار في ايران خاصة في ظل المواد الخام والبنية التحتية التي تمتلكها”.

ويوضح المختصون ان أمريكا شنت هجمات على الحوثيين في اليمن منذ شهر دون أن تنجح في إخضاعهم، لذلك فان الجانب الاقتصادي قد يكون فعالا اكثر، فيمكن دخول الشركات الامريكية الى ايران لتطوير حقل بارس الجنوبي، وهو الجزء الشمالي من حقل الغاز الذي تتقاسمه إيران مع قطر، والذي يصدر 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا”.

كما تواجه شركة بوينغ صعوبات جمة، وقد ينقذها بيع 100 طائرة لإيران، كما تمتلك إيران كميات كبيرة من الزنك والنحاس والحديد والألمنيوم والرصاص واليورانيوم والذهب، وهي جميعها تهم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى احتياطياتها من المعادن النادرة”./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x