تغييرات “مرتقبة” في النظام الجديد لمسابقة دوري أبطال أوروبا

بغداد/ روافدنيوز

لم ينتهِ أول موسم من نظام دوري أبطال أوروبا الجديد بعد، إلا أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يدرس القيام بتعديلات جديدة لأجل تقديم نسخة أكثر قبولاً لدى الأندية واللاعبين، وذلك بعد العديد من التصريحات التي عبّر أصحابها من مدربين ولاعبين عن تذمرهم الكبير من ضغط البرنامج المكثف لهذا الموسم.

ورغم الانتقادات، يعتقد العديد من الخبراء أن النظام الحالي من دوري أبطال أوروبا قدّم منافسة أقوى من النسخ السابقة، كما أنه أظهر عدالة كبيرة بالنظر إلى وجود 3 من أول أربع في الدور الأول، ضمن نصف النهائي، ويتعلق الأمر بكل من أرسنال الإنجليزي والإنتر الإيطالي وبرشلونة الإسباني.

لا وجود لأشواط إضافية وأفضلية لأول 8 فرق في الدور الأول

وكشفت صحيفة “بيلد” الألمانية أن لجنة المسابقات في الاتحاد الأوروبي والتي تضم فيرناندو كارو المدير التنفيذي في باير ليفركوزن، تدرس العديد من الاقتراحات التي من شأنها تخفيف العبء على اللاعبين وأيضاً تقديم امتيازات أكثر للفرق التي تنجح في التأهل ضمن الثمانية الأوائل من الدور الأول.

وذكر ذات المصدر أن التعديل الأول يتمثل في المرور إلى ركلات الترجيح مباشرة في مراحل خروج المغلوب، بدلاً من لعب 30 دقيقة أخرى كأشواط إضافية في حالة التعادل، وهو الإجراء الذي ستسانده حتماً كل الأندية دون استثناء لأنها يُجنب لاعبيها ضغطاً أكبر من جهة، وسيرفع حدة التنافس لقاءات الإياب ضمن المباريات الإقصائية من جهة أخرى.

 ويتمثل الإجراء الثاني في منح الفرق الـ 8 التي تتأهل مباشرةً إلى دور الستة عشر، ميزة اللعب داخل الديار في مباريات الإياب بكل مباريات الأدوار الإقصائية، فيما تلعب الفرق المتأهلة بعد مباراتين فاصلتين مواجهات الإياب خارج الديار، الأمر الذي سيزيد من حدة المنافسة في الدور الأول لأجل ضمان تأهل مباشر قد يسهل مهمة الوصول إلى النهائي.

لا مواجهات بين فرق البلد الواحد إلا بعد ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

وتلقى الاتحاد الأوروبي انتقادات لاذعة هذا الموسم بسبب تحديد القرعة للملعب الذي ستُجرى عليه مباراتا الذهاب والإياب بدايةً من ربع النهائي، وهو ما أجبر أرسنال ثالث الترتيب في الدور الأول على لعب إياب ربع النهائي في مدريد، لينجحوا في التأهل رغم ذلك بالفوز مرتين بنتيجتي 3-0 ثم 2-1.

وجاء الاقتراح الثالث تحت مُسمى “حماية البلاد”، ويشير إلى إمكانية ملاقاة الأندية من نفس البلد لبعضها البعض بداية من ربع النهائي وليس قبل ذلك، حيث أن مواجهة الأندية لبعضها البعض في أدوار متقدمة، تتسبب في تقديم مباريات أقل مشاهدة ومتعة، مثلما حدث مع البياسجي الذي واجه بريست في دور إقصائي، ما أعطى الانطباع بأن الأمر يتعلق بلقاء في “الليغ 1” وليس مواجهة ضمن دوري أبطال أوروبا./انتهى