ترامب يعد بحل أزمة كشمير “بعد ألف عام”.. وباكستان تعلق

روافدنيوز/متابعة
رحبت باكستان ببيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تعهد فيه بالعمل مع إسلام آباد ونيودلهي لحل قضية إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية اليوم الأحد: “ترحب باكستان ببيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن العلاقات الباكستانية الهندية، ونشيد بالدور البناء الذي لعبته الولايات المتحدة، إلى جانب الدول الصديقة الأخرى، في دعم تفاهم وقف إطلاق النار الأخير بين باكستان والهند، وهو خطوة نحو خفض التصعيد والاستقرار الإقليمي”.
وأضافت “نقدر استعداد الرئيس ترامب المُعلن لدعم الجهود الرامية إلى حل نزاع جامو وكشمير، وهي قضية طال أمدها ولها تداعيات خطيرة على السلام والأمن في جنوب آسيا وخارجها. وتؤكد باكستان مجددا أن أي تسوية عادلة ودائمة لنزاع جامو وكشمير يجب أن تكون وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، وأن تضمن إعمال الحقوق الأساسية للشعب الكشميري، بما في ذلك حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن ترامب عزمه العمل مع باكستان والهند من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع حول إقليم جامو وكشمير، بجانب رفع حجم التبادل التجاري للولايات المتحدة مع كل من باكستان والهند.
وكتب ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “سأزيد حجم التبادل التجاري بشكل كبير مع هاتين الدولتين العظيمتين (الهند وباكستان). بالإضافة إلى ذلك، سأعمل معكما معا لنرى ما إذا كان من الممكن، بعد ألف عام، التوصل إلى حل بشأن كشمير”.
وتابع الرئيس الأمريكي: “فخور جدا بالقيادة القوية والراسخة للهند وباكستان، لما تحلت به من قوة وحكمة وثبات، لإدراكها التام أن الوقت قد حان لوقف العدوان الحالي الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى موت ودمار الكثيرين. ملايين الأبرياء والصالحين كانوا ليموتوا! إن إرثكم يُعزز بشكل كبير بأفعالكم الشجاعة. أنا فخور أيضا بأن الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت مساعدتكم في الوصول إلى هذا القرار التاريخي والبطولي”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أمس الاثنين عن توصل الهند وباكستان إلى وقف إطلاق النار بينها.
واندلعت موجة جديدة من التصعيد بين الهند وباكستان عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، في 22 أبريل الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا.
وتتهم الهند، باكستان بالوقوف وراء “الهجوم الإرهابي” في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما تنفى إسلام آباد تورطها في الهجوم وتدعو إلى إجراء تحقيق دولي.
وأعلنت الهند، ليلة 6 – 7 مايو الجاري، إطلاق عملية عسكرية ضد باكستان أطلقت عليها عملية “سِندور” قالت إنها تستهدف “مواقع خططت ووجهت منها هجمات إرهابية ضد الهند”.
بالمقابل، أكدت باكستان أنها تحتفظ بحقها الكامل في الرد على العملية العسكرية التي شنتها الهند التي وصفتها بأنها “عمل حربي صارخ” يهدد سيادة واستقرار باكستان، وأعلنت في 10 مايو إطلاق العملية العسكرية “البنيان المرصوص” ردا على الهجمات الهندية./انتهى