بنصائح بسيطة.. اجعل هاتفك يدوم لسنوات أطول

روافدنيوز/متابعة
في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة حول العالم، بات من الضروري أكثر من أي وقت مضى إطالة عمر الأجهزة الإلكترونية، وخاصة الهواتف الذكية، ومن خلال اتباع خطوات بسيطة وعملية، يمكن للمستخدمين الحفاظ على هواتفهم – سواء كانت من نوع آيفون أو أندرويد – لفترة أطول، مما يسهم في توفير المال وحماية البيئة في آنٍ معًا.
وبحسب موقع aplin.com، فإن الاستفادة القصوى من الهاتف الذكي لا تقتصر على الاستخدام اليومي، بل تشمل أيضًا الحفاظ عليه لفترة طويلة، وهو ما يسهم في تقليل الحاجة إلى شراء أجهزة جديدة، وبالتالي خفض النفايات الإلكترونية والانبعاثات الناتجة عن الإنتاج والشحن.
ولحسن الحظ، أصبحت شركات كبرى مثل أبل وغوغل وسامسونغ وغيرها، تقدم دعمًا برمجيًا أطول لأجهزتها، ما يتيح للمستخدمين الاحتفاظ بهواتفهم لفترات تصل إلى سبع أو ثماني سنوات دون التأثير على الأداء أو الأمان.
ومن خلال هذه النصائح يمكن إطالة عمر الهاتف الذكي لسنوات أطول:
ثبّت التحديثات باستمرار
أهم ما يمكن فعله لإطالة عمر الجهاز هو التأكد من تثبيت آخر التحديثات الأمنية. فالهاتف الذي لا يتلقى هذه التحديثات يصبح أكثر عرضة للثغرات والاختراقات.
في السابق، كانت معظم هواتف أندرويد مدعومة بتحديثات لمدة عامين أو ثلاثة فقط، أما اليوم فالكثير منها يأتي مع دعم يمتد حتى سبع سنوات. ويُنصح دائمًا بالتحقق من مدة الدعم عند شراء هاتف جديد، للحصول على أفضل قيمة ممكنة مقابل السعر.
ويمكن التأكد من وجود تحديثات من خلال الذهاب إلى الإعدادات ثم خيار “تحديث البرنامج”. وينطبق الأمر أيضًا على التطبيقات التي يجب تحديثها بانتظام لضمان التوافق مع نظام التشغيل الحالي.
استخدم غطاءً واقيًا
وضع الهاتف في غطاء فور إخراجه من العلبة هو أحد أفضل الطرق لحمايته من السقوط أو الخدوش الناتجة عن الاحتكاك بالمفاتيح أو النقود المعدنية. كما يُنصح باستخدام واقٍ للشاشة، لأنه في حال تلف الزجاج الأمامي للهاتف، فإن استبداله مكلف وقد لا يعود الجهاز كما كان. بينما استبدال الواقي أمر بسيط وغير مكلف.
وحتى لمن لا ينوون الاحتفاظ بالهاتف لفترة طويلة، فإن الحفاظ على حالته الجيدة يسهم في بيعه لاحقًا بسعر أعلى في سوق الهواتف المستعملة.
استبدل البطارية عند الحاجة
ومع مرور الوقت، تفقد بطارية الهاتف قدرتها تدريجيًا، ما يؤدي إلى انخفاض الأداء وربما تقليل سرعة المعالج. إلا أن استبدال البطارية، وهو أمر بسيط نسبيًا في معظم الأجهزة، يمنح الهاتف عمرًا جديدًا ويعيد له كفاءته.
تخلّص من الصور والتطبيقات غير الضرورية
ومع الاستخدام الطويل، تتراكم على الهاتف آلاف الصور ومقاطع الفيديو والتطبيقات غير المستخدمة، ما يستهلك مساحة التخزين ويؤثر على الأداء العام للجهاز.
ومن المهم حذف ما لا حاجة له، والاحتفاظ بنسخ احتياطية من الملفات المهمة على السحابة أو على جهاز خارجي. وفي حال استمر الأداء في التراجع، قد تكون إعادة ضبط المصنع خطوة فعالة لاستعادة سرعة الجهاز، مع إعادة تثبيت الأساسيات فقط.
نظّف منافذ الهاتف بانتظام
قد يبدو تنظيف الهاتف أمرًا بسيطًا، لكنه فعّال للغاية، خاصة فيما يتعلق بمنافذ الشحن. فتراكم الأوساخ داخل المنفذ قد يمنع الكابل من الاتصال السليم بالجهاز، ما يؤدي إلى مشكلات في الشحن.
في كثير من الحالات، يعتقد المستخدم أن منفذ الشحن أو الكابل قد تعطّل، بينما تكون المشكلة مجرد انسداد بسبب الغبار أو الأوساخ. ويُنصح باستخدام فرشاة أسنان قديمة لتنظيف منفذ الشحن ومكبرات الصوت والميكروفونات بلطف، لضمان الأداء الأمثل.
استثمار طويل الأمد
بحسب موقع compareandrecycle.co.uk، فإن اتباع هذه النصائح لا يساعد فقط في الحفاظ على الهاتف، بل يشكل استثمارًا طويل الأمد يعود بالنفع على المستخدم وعلى البيئة أيضًا. فالتخلي عن الترقية المتكررة، والعناية اليومية بالجهاز، من شأنه أن يوفر المال ويحد من النفايات الإلكترونية، وهو ما يجعل كل هاتف يدوم لسنوات أطول./انتهى