العراقتحليلات وتقاريرتحليلات وتقاريررئيسيسياسة

بعد انتهاء القمة.. العراق وسوريا قد يصدران اعلانا مهما

بغداد/ روافدنيوز

كشفت تقارير صحفية، عن تحركات عراقية لاعادة فتح منفذ القائم الحدودي مع سوريا امام حركة المسافرين والبضائع بعد اغلاقه منذ سقوط الأسد في ديسمبر الماضي، فيما من المتوقع ان يتم الإعلان عن ذلك بعد انتهاء القمة العربية في بغداد.

وقالت مصادر امنية وحكومية عراقية، إن “العراق سيفتح منفذ القائم مع سوريا أمام حركة المسافرين، في الفترة الأولى، وستكون الأولوية للمواطنين السوريين الموجودين في العراق والراغبين بالعودة إلى بلادهم، وكذلك بالنسبة للأسر التي فيها أزواج أو زوجات من كلا البلدين”، بحسبما نقلت صحيفة العربي الجديد.

وأشارت الى أنّ “المرحلة الثانية ستكون فيها الأولوية للبضائع والتبادل التجاري الضروري، ولا سيما أنّ الإغلاق تسبب بخسارة تجار عراقيين ونقص في بعض المنتجات التي كان يستوردها العراقيون من سوريا”.

وأضافت المصادر أنّ “الحكومتين العراقية والسورية تجدان أنّ الوقت صار مناسباً لاستئناف عمل معبر القائم، وزيادة المراقبة الأمنية منعاً لاستغلال المعبر لغايات قد تفكّر فيها بعض العصابات”، وأكدت أنّ “العراق سيعلن استئناف عمل المعبر في الفترة المقبلة، بعد انتهاء مؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في منتصف الشهر الجاري”.

من جانبه، قال ضابط عراقي يعمل في قيادة قوات حرس الحدود إنّ “أكبر المشكلات التي واجهتنا خلال الأشهر الماضية هي تمشيط الحدود، فقد كان من الصعب الوصول إلى بعض النقاط التي كانت تسيطر عليها الجماعات المسلحة بالإضافة إلى جيش النظام السوري السابق، وخلال هذه الفترة، ظهرت لدينا أنفاق عديدة كانت تستخدم لتهريب السلاح والمخدرات”.

وبين أن “العراق هو من اكتشف هذه الانفاق ثم ابلغ الجانب السوري لردمها”.

وسبق أن أعلنت قوى الأمن العام في سورية، في بيان، العثور على نفق يربط العراق بسورية في منطقة البوكمال الحدودية، شرقي محافظة دير الزور، شرقي سوريا، ويربط النفق مقرّاً سابقاً لبعض الفصائل ويصل طوله إلى 500 متر داخل الأراضي السورية، وفق بيان الأمن العام./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x