بسبب علاقته بفضيحة “إبستين”.. بريطانيا تقيل سفيرها في أميركا

روافدنيوز/متابعة
أقالت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، سفير بلادها في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب علاقته بفضيحة “إبستين”.
وذكرت وسائل إعلام غربية، أن “رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قد قرر إقالة سفير بلاده في واشنطن، بيتر ماندلسون، عقب كشف معلومات جديدة عن صداقته مع جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية”.
وأفادت صحيفة غربية، بأن “كير ستارمر قد طلب من وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر، سحب بيتر ماندلسون من منصبه كسفير لبريطانيا في الولايات المتحدة، بعد الكشف في الآونة الأخيرة عن رسائل البريد الإلكتروني والتي كتبها إلى إبستين”.
وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني قوة العلاقة بين بيتر ماندلسون وجيفري إبستين، في الوقت الراهن، مقارنة بفترة تعيين السفير البريطاني في واشنطن، وهو ما حدا بستارمر إلى إقالة ماندلسون بشكل عاجل.
وطالب نواب من حزب العمال البريطاني، أمس الأربعاء، بإقالة اللورد ماندلسون بسبب علاقاته بإبستين، حيث سبق وأُدين جيفري إبستين عام 2019 بتهم أخلاقية واستغلال الأطفال والاتجار بالبشر بين عامي 2002 و2005.
وكشفت الصحيفة الغربية، أن “اللورد ماندلسون عمل مع إبستين في صفقة تجارية بقيمة مليار جنيه إسترليني بعد إدانته بجرائم أخلاقية ضد الأطفال”.
وفي عام 2019، وجه المدعون الأمريكيون لإبستين تهمة الاتجار بقاصرات من أجل استغلالهن جنسيا، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 40 عامًا، بالإضافة إلى تهمة التآمر للمشاركة في هذا الإتجار، والتي تصل عقوبتها إلى خمس سنوات في السجن.
وبحسب المدعين، فإنه “بين عامي 2002 و2005، أقام إبستين علاقات جنسية مع عشرات الفتيات القاصرات اللواتي استضافهن في منازله في نيويورك وفلوريدا”.
وفي أوائل تموز/يوليو 2019، قررت محكمة مانهاتن في مدينة نيويورك، بعد جلسة استماع أولية لإبستين، أن يُبقى عليه قيد الاحتجاز وألا يُفرج عنه بكفالة.
وفي أواخر تموز/يوليو من العام نفسه، تم الإبلاغ عن العثور على إبستين في زنزانته “فاقدًا للوعي جزئيا”، ولاحقًا توفي، وكشف التحقيق أنه انتحر./انتهى