العراق يمنح المصرف الأهلي الأردني نصف تريليون سنويًا ويتلقى الشتائم في الملاعب

بغداد/روافدنيوز
لا يحمل من العراق شيئا سوى اسمه وصفته أيضًا المتمثلة بأن “خيره لغيره”، فالمصرف الأهلي العراقي ليس عراقيًا بالحقيقة بالنسبة لأسهمه والجهات التي تذهب اليه أرباحه السنوية خصوصًا وانه المسيطر الأكبر على مزاد العملة، وبالرغم من ان المعلومة ليست جديدة بالكامل لكنها عادت للاستذكار مع احداث مباراة العراق وفلسطين والهتافات التي اطلقت ضد العراق في الملعب الأردني الذي شهد المباراة
لا تزال قصة الهتافات متضاربة، بالرغم من التأكيدات التقنية على صحة مقاطع الفيديو التي أظهرت الجمهور “الأردني او الفلسطيني” يتجاوز باللفظ والشتم على العراقيين، لكن الجانب الأردني لايزال يتمسك برواية ان الفيديو “مفبرك”، بينما يستمر التضارب والتبرؤ ورمي التهم حول ما اذا كان أصحاب الهتافات جمهور اردني ام فلسطيني؟، وعمومًا لا فرق، فالتقديرات تشير الى بين 40 الى 60% من الشعب الأردني هم من أصول فلسطينية.
وعمومًا، مع هذه التجاوزات، يصبح استذكار المواقف العراقية مع الشعوب والبلدان ولا سيما الأردن وفلسطين، امرًا معتادًا في الأوساط العراقية، بل واستذكار حجم التربح والاعتياش على أموال العراق سواء بصورة مساعدات او استثمار او سرقة حتى عبر الاحتيال في المشاريع.
انطلاقا من ذلك، أعاد نواب ومدونون فتح ملف المصرف الأهلي العراقي (الأردني) وحجم الأرباح التي يحصل عليها سنويًا من أموال العراق وتعاملاته.
المصرف الأهلي العراقي، تأسس عام 1995، وبقي عراقيا لمدة 10 سنوات فقط، ففي عام 2005 استحوذ بنك كابيتال الأردني (بنك المال الأردني، على 62% من اسهم المصرف الأهلي العراقي، ليبقى 20 عاما حتى الان هو المالك الأكبر للمصرف والمتربح من عملياته في العراق./انتهى