
بغداد/ روافدنيوز
اعلن زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر، اليوم السبت، استعداده لايصال المساعدات الى الشعب السوداني، مستنكرا العنف “الإرهابي” الذي طال الشعب السوداني على يد “ميليشيا قذرة”، بتمويل دولي.
وقال الصدر في تغريدة تابعتها، إن “ما يحدث في السودان من صراعات داخلية يعكس مدى التدخلات السياسية الإقليمية والتي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي وانتشار الأوبئة والمجاعة والموت، بل وأدى إلى استفحال القوى الإرهابية التي تقتل بلا هوادة وخصوصاً في منطقة (الفاشر) التي فجع العالم بما حدث فيها من مجازر وقتل للأطفال وانتهاك للأعراض والإعدامات الجماعية على يد مليشيا قذرة لا يعرفون معنى الرحمة والإنسانية”.
وأضاف انه “في خضم كل تلك الأحداث، فالسكوت المطبق هو ديدن الدول العالمية والإسلامية والعربية التي نسيت كل معاني العروبة والدين والإنسانية كما مع غزة هاشم مع شديد الأسف”.
وتابع: “إننا إذ نستنكر كل تلك الأفعال اللاإنسانية بل الإرهابية التي تحدث في السودان على وجه العموم وفي الفاشر على وجه الخصوص، فإننا نستغرب من مواقف تلك الدول التي لا تحاول إطفاء الفتنة ومد يد العون للشعب السوداني الصديق، بل ونستنكر التدخلات السلبية لبعض الدول التي تغذي الإرهاب بالسلاح بدل أن تغذي الشعب بالرحمة والإنسانية”.
وأضاف: “أقول لهم: إن لم تكونوا أحراراً في دنياكم فكونوا عرباً واتركوا الشعب السوداني يقرر مصيره ولتمد الدول المنصفة يد العون لهذا الشعب الصابر، كما إننا على استعداد لإيصال المساعدات الإنسانية لهم إذا ما توفرت الآلية المناسبة لذلك”، خاتما بالقول: “اللهم احم إخوتنا في السودان وفي غزة من الإرهاب ومن السياسات الدولية الإقليمية السلبية التي لا تريد إلا علواً وفساداً في الأرض”.




