مصافحة متراخية بين الشرع ووزير الخارجية الفرنسي

روافدنيوز/متابعة
بعيداً عن جدل المصافحة التي لم تحصل بين وزير الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وقائد الادارة السورية الجديدة أحمد الشرع أمس في قصر الرئاسة بدمشق، لفتت الأنظار مصافحة أخرى.
فقد توقف عدد من الصحافيين والناشطين على مواق التواصل عند “التحية الباردة أو الرخوية” التي حصل بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والشرع عند مدخل القصر الرئاسي.
ففيما اكتفت بيربوك بوضع يدها على صدرها للسلام على الشرع، مد الأخير يده إلى بارو إلا أن الوزير الفرنسي بدا مترددا.
إذ اكتفى بسلام وصف بالبارد وبطرف يده، ما جعل عدد من الصحافيين الفرنسييين ينتقده، معتبرين أنه قدم صورة ضعيفة عن بلاده.
لا سيما أن حركة الجسد غالباً ما يعلق عليها في عالم الدبلوماسية بين الدول حول العالم.
في المقابل، اعتبر البعض أن قبضة بارو أتت “متراخية” لأنه أراد التضامن مع نظيرته الألمانية، وهو ما تجلي في عدم سلامه على مرافقي الشرع.
بدورها ألمحت بيربوك في مؤتمرها الصحفي أمس إلى أن “بارو تضامن معها بعدم السلام”.
كما أوضحت أنها توقعت مسبقاً وعلمت بأن القيادة السورية الجديدة لديها معتقداتها ولا تسلم على النساء./انتهى