السوداني يصدر من الانبار توجيهات تخص حقل عكاز وشح المياه

بغداد/روافدنيوز
اصد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،اليوم الاثنين،توجيهات تخص حقل عكاز وشح المياه.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان لروافدنيوز، أن”رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى اليوم، عدداً من شيوخ ووجهاء محافظة الأنبار في مضيف رئيس مجلس شيوخ عشائر الأنبار، رئيس قبيلة البوذياب، الشيخ حميد تركي الشوكة”.
وقدم رئيس الوزراء “خالص التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعياً الله جل وعلا، أن يعمّ الأمن والاستقرار في جميع ربوع العراق، وأن يخفف معاناة أبناء شعبنا في فلسطين ولبنان أمام تواصل العدوان الصهيوني”.
وأشار السوداني وفقا للبيان إلى ” صورة التلاحم والتماسك بين أبناء شعبنا من جميع المحافظات، ودور العشائر في مواجهة مختلف التحديات، وأبرزها تحدي الإرهاب، مبيناً أنّ ” ما يحظى به العراق من أمن واستقرار، هو بفضل دماء الشهداء والجرحى الأبطال، مؤكداً “السعي في ظل هذه الأجواء إلى تحقيق المزيد من البناء والإعمار والتنمية في عموم العراق”.
وتابع السوداني خلال حديثه :” أجرينا جولات متواصلة في المحافظات، ووضعنا لكل محافظة خطة خاصة بها، تتناسب مع أوضاعها الخدمية والاقتصادية,مؤكداً ان” الأنبار لديها إمكانات وفرص عديدة، والحكومة قدمت دعماً كبيراً للحكومة المحلية لإكمال المشاريع المتلكئة واستحداث مشاريع جديدة”.
واكد السوداني وفقا للبيان ان”استثمار الغاز بالأنبار في سلم أولويات الحكومة، ووجهنا بإكمال مشروع حقل عكاز الذي سيؤمن الوقود لمحطة الأنبار الغازية 1600 ميكاواط”.
واوضح “أبعدنا العراق عن دائرة الصراع بالمنطقة، ونؤكد على دوره الريادي المهم عبر رئاسته للقمة العربية والقمة التنموية،لافتا ان”مواقف العراق تبنى على أساس مصالحه الوطنية، والاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية”.
وذكر “نمتلك رؤية لأهم التحديات والمشاكل، ووضعنا لها الحلول في كل ملف، وإصلاحات هيكلية بكل قطاع،موضحاً انه” تم طرح مشروع طريق التنمية الستراتيجي، وعملنا على مشاركة الأصدقاء والأشقاء وفق رؤية لتشابك المصالح،وعملنا يحظى بدعم القوى الوطنية والعشائر الأصيلة، ونتأمل دوراً أكثر فاعلية بالمستقبل”.
ولفت “وضعنا حلولاً للإشكالات المتعلقة بتعويض ذوي الشهداء والجرحى، ووجهنا اللجان المعنية بحسم هذا الملف بالسرعة الممكنة،كما وجهنا بمعالجة أزمة شح المياه، والحكومة وضعت آليات وخططاً لمواجهة هذه الأزمة”./انتهى