
بغداد/ روافدنيوز
فجر الشيخ نواف الزيدان، مفاجأة مدوية خلال ظهور إعلامي اعترف خلاله بأنه هو من أبلغ القوات الأمريكية عن مكان وجود نجلي الرئيس السابق صدام حسين عدي وقصي في منزله بالموصل عام 2003.
وتحدث الزيدان خلال مقابلة صحفية، عن كواليس استضافة نجلي صدام حسين داخل منزله، مؤكدا أن “القرار لم يكن سهلا، وأن الظروف الأمنية والسياسية في ذلك الوقت كانت خارجة عن السيطرة، ما جعل منه طرفا رئيسيا في حادثة تاريخية غيرت مجرى الأحداث”.
وقال نواف: “خرجت من البيت ولا أعرف أين أذهب لأخبر عنهم الأمريكيان.. قبل يوم من مقتلهم ذهبت الى الأمريكان”.
وأضاف: “ركبت سيارتي.. لا أعرف أين يوجد الأمريكان.. بس أعرف أنهم بالقصور الرئاسية”.
وتابع بالقول: “وجدت جنودا أمريكيين وأنا ما بعرف إنجليزي.. قلتلهم إنو عندي تبليغ بدي أبلغ عليها.. ما فهموني وراح جايبين مترجم.. وحكيتلوا إنو عندي موضوع مهم”.
يذكر أن عدي وقصي صدام حسين قتلا في 22 تموز 2003 خلال عملية عسكرية نفذتها الفرقة 101 المحمولة جوا ووحدات خاصة بعد تلقي معلومات من “المخبر المحلي”، وأسفرت العملية عن مقتل 4 أشخاص، بينهم نجلا صدام والحارس الشخصي.
وكان نجلا صدام حسين الشهيران قصي وعدي قد لجئا في منطقة “الدور” بالموصل في منزل للشيخ نواف زيدان، والمنزل عبارة عن مبنى كبير من ثلاثة طوابق، وكان يوجد في هذا الملجأ مصطفى ابن قصي وكان عمره 14 عاما، إضافة إلى حارس هو العقيد عبد الصمد الحدوشي.
وذكرت القوات الأميركية أن “مخبرا محليا أبلغهم بأن نجلي صدام حسين قصي وعدي يختبئان في منزل الشيخ نواف زيدان، وفيما بعد ظهرت روايات أخرى عن المخبر الذي نال جائزة بـ 30 مليون دولار كانت أعلنتها السلطات الأمريكية مقابل رأسي قصي وعدي./انتهى



