رياضة

التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.. أين ستقام مباراة العراق وفلسطين؟

بغداد/ روافدنيوز

يدرس الاتحاد العراقي لكرة القدم اتخاذ قرار مشابه لنظيره الكويتي، بشأن اللعب في فلسطين في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ومن المؤمل أن يواجه المنتخب العراقي نظيره الفلسطيني يوم 25 مارس/ آذار المقبل، في الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة للمونديال، إلا أن الاتحاد الدولي لم يحدد بعد أرض الفدائي المفترضة في المباراة.

وما يزال اتحاد الكرة ينتظر موقف الاتحاد الدولي من ملعب مباراة “أسود الرافدين” أمام نظيره الفلسطيني، في الجولة الثامنة من تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة للمونديال، فبحسب المعطيات والأنباء يرغب الاتحاد الفلسطيني إقامة المباراة في فلسطين، وينتظر قرارًا من الاتحاد الدولي بهذا الصدد.

والاتحاد سيتخذ قرارًا مشابهًا لنظيره الكويتي، بتقديم اعتراض على اللعب في الأراضي الفلسطينية بسبب طبيعة الأوضاع الأمنية، بالتالي فإنه يتجهز لرفض اللعب هناك، مع تقديم كتاب اعتذار إلى الاتحاد الفلسطيني لهذا القرار، كون الاتحاد يريد الحفاظ على العلاقة الطيبة مع شقيقه الفلسطيني، بحسب winwin.

الاتحاد العراقي مطالب بحسم موضوع اللعب في فلسطين

وفي هذا السياق، قال المدرب العراقي عبد الجبار هاشم ان “اللعب في فلسطين يمثل خطورة كبيرة على لاعبي المنتخب العراقي، وأعتقد أن الحظر على اللعب في فلسطين لن يرفع بهذه السهولة، نتذكر أن العراق عانى لسنوات طويلة من الحظر المفروض عليه، رغم أن الأوضاع الأمنية كانت مستقرة، وحتى عندما تم رفع الحظر لم يتم بالصورة الكاملة، وإنما رفع جزئيًّا فقط”.

وأضاف: “الاتحاد العراقي مطالب حاليًّا بحسم موضوع اللعب في فلسطين، وعليه أن يلجأ إلى الطرق الدبلوماسية من خلال الحكومة العراقية، كون بقية الفرق لم تلعب في فلسطين، ويجب أن يتخذ العراق الخطوة ذاتها لضمان سلامة لاعبيه، خصوصًا وأن الكيان الصهيوني يواصل عملياته العسكرية هناك”.

وكان المنتخب العراقي قد فاز على نظيره الفلسطيني 1-0 في مباراة الذهاب بين المنتخبين، والتي أقيمت على ملعب البصرة الدولي في 10 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2024، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات./انتهى

Rawafed News

وكالة روافد نيوز الإخبارية” وكالة عراقية بنكهة عربية اصيلة لاتمثل ولاتمت باي صلة لاي جهة حزبية او سياسية سواء داخل وخارج العراق هدفها نقل الحقائق كما هي دون تزييف او رتوش تنبذ العنف والطائفية والاستغلال البشرية وتعمل على نشر مفاهيم المحبة والامن والسلام في العالم وتحترم خاصية كل الاديان والطوائف والمذاهب وتعزز من الروابط الاجتماعية بين الناس

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x