
بغداد/ روافدنيوز
اعلن السكرتير العام للتحالف المسيحي آنو جوهر عبد المسيح، إن المسيحيين في العراق يواجهون “ظلما وإجحافا كبيرا”، رغم أنهم أحد أقدم المكونات في البلاد.
وقال عبد المسيح في تصريح صحفي، إن “التمثيل السياسي للمسيحيين في بغداد يتعرض للاختطاف في سهل نينوى”، المنطقة ذات الأغلبية المسيحية، مشيرا الى ان “هناك قوانين لا تخدم الأقليات الدينية، بل تساهم في تهميشها وإلحاق الضرر بمصالحها”.
ودعا عبد المسيح الحكومة العراقية إلى “ضرورة أن تتولى القوات الرسمية، مثل الجيش والشرطة والبيشمركة، مسؤولية الأمن، مع منح أبناء الأقليات فرصة المشاركة في حماية مناطقهم”، مطالبا الولايات المتحدة “بممارسة ضغوط على بغداد لضمان تنفيذ هذه المطالب”.
وأعتبر ان “النظام الانتخابي الحالي لا ينصف المسيحيين، حيث سمح بالتأثير على نتائج الانتخابات وسلب مقاعد الكوتا المخصصة للمسيحيين عبر أصوات ناخبين غير مسيحيين”.
وشدد عبد المسيح على “ضرورة حصر التصويت في الكوتا المسيحية على الناخبين المسيحيين فقط، لضمان تمثيل حقيقي لهم في البرلمان، مع تخصيص كوتا خاصة بالمسيحيين في جميع المحافظات العراقية لضمان حقوقهم السياسية والاجتماعية”، داعياً إلى “إصلاحات جذرية تضمن حقوق المسيحيين وتحميهم من التهميش والاضطهاد”.
وأصدر التحالف المسيحي المكون من 8 أطراف، أمس الخميس، مذكرة إلى خمس جهات عراقية رسمية طالب فيها بخمسة حقوق، تمثلت بإسناد الملف الأمني لأبناء المكونين المسيحي والإيزيدي من سكان سهل نينوى الأصليين، وتعديل قانون انتخابات مجلس النواب ومجالس المحافظات.
كما طالب التحالف بتشريع قانون خاص بالأحوال الشخصية لأبناء المكونات الدينية غير المسلمة، وتطبيق المادتين 140 و125 من الدستور العراقي، إلى جانب تعديل قانون واردات البلديات.
ووجه التحالف هذه المذكرة إلى رئيس مجلس النواب العراقي ونائبيه، ورئيس المحكمة الاتحادية وأعضاء المحكمة، ورئس اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي وأعضاء اللجنة، ورؤساء الكتل النيابية وأعضاء مجلس النواب، ورئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وأعضاء مجلس المفوضين.
ووقع على المذكرة التي كل من رئاسة المجلس السياسي للتحالف المسيحي، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني، وحزب المجلس القومي الكلداني، وحزب حركة تجمع السريان، والرابط الكلدانية العالمية، والهيئة الإدارية لشؤون الطائفة الأرمن الأرثوذكس، والجمعية الأرمنية، وتيار شلاما./انتهى